كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

- وفي رواية: «لا تأكلوا بشمالكم، ولا تشربوا بها، فإن الشيطان يأكل بها، ويشرب بها» (¬١).
أخرجه أحمد (٦١٨٤) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا عاصم بن محمد، عن أخيه عمر بن محمد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (١١٨٩) قال: حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني عمر بن محمد. و «مسلم» ٦/ ١٠٩ (٥٣١٥) قال: حدثني أَبو الطاهر، وحَرملة، قال أَبو الطاهر: أخبرنا، وقال حَرملة: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني عمر بن محمد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٦٨٦٤) قال: أخبرنا أَبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا أَبو الجواب، قال: حدثنا سفيان، عن عمر بن محمد. و «أَبو يَعلى» (٥٥٦٨) قال: حدثنا بشر بن الوليد الكندي، قال: حدثنا أَبو عقيل، يعني يحيى بن المتوكل.
كلاهما (عمر بن محمد بن زيد، وأَبو عقيل يحيى بن المتوكل) عن القاسم بن عُبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن سالم بن عبد الله بن عمر، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) المسند الجامع (٧٨٤٦)، وتحفة الأشراف (٦٧٩٢)، وأطراف المسند (٤١٦١).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (٨٦٩ و ٨٧٠)، وأَبو عَوانة (٨١٧٨: ٨١٨١ و ٨٢٤٧ و ٨٢٤٨).
٧٨٣٩ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال:
«نزل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالناس عام تبوك، نزل بهم الحجر، عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من الآبار التي كان يشرب منها ثمود، فعجنوا منها، ونصبوا القدور باللحم، فأمرهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأهراقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل، ثم ارتحل بهم، حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، قال: إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم، فلا تدخلوا عليهم» (¬١).
- وفي رواية: «أن الناس نزلوا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أرض ثمود الحجر، فاستقوا من بئرها، واعتجنوا به، فأمرهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يهريقوا ما استقوا من بئرها، وأن يعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة» (¬٢).
أخرجه أحمد (٥٩٨٤) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا صخر، يعني ابن جويرية. و «البخاري» ٤/ ١٤٩ (٣٣٧٩) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر،

⦗٤٤٣⦘
قال: حدثنا أَنس بن عياض، عن عُبيد الله.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للبخاري.

الصفحة 442