كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٩٨٠) قال: حدثنا ابن فضيل، عن الشيباني. و «أحمد» ٢/ ٧ (٤٥١٣) قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الشيباني. وفي ٢/ ٤٤ (٥٠٣٧) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، المعنى. وفي ٢/ ٤٦ (٥٠٦٣) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شعبة. وفي ٢/ ٦٠ (٥٢٤٦) قال: حدثنا وكيع، وعبد الرَّحمَن، عن سفيان. وفي ٢/ ٧٤ (٥٤٣٥) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا شعبة. وفي ٢/ ٨١ (٥٥٣٣) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي ٢/ ١٠٣ (٥٨٠٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي ٢/ ١٣١ (٦١٤٩) قال: حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غَنِيَّة، قال: حدثنا أبي. و «الدَّارِمي» (٢١٩٢) قال: أخبرنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» ٣/ ١٣٠ (٢٤٥٥) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٣/ ١٣٩ (٢٤٨٩) قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا سفيان. وفي (٢٤٩٠) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي ٧/ ٨٠ (٥٤٤٦) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» ٦/ ١٢٢ (٥٣٨٣) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٦/ ١٢٣ (٥٣٨٤) قال: وحدثناه عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، كلاهما عن شعبة. وفي (٥٣٨٥) قال: حدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان. و «ابن ماجة» (٣٣٣١) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان. و «أَبو داود» (٣٨٣٤) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن فضيل، عن أبي إسحاق. و «التِّرمِذي» (١٨١٤) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، وعُبيد الله، عن الثوري. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٦٦٩٤) قال: أخبرنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا عيسى، وهو ابن يونس، عن الثوري.
وفي (٦٦٩٥) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة. وفي (٦٦٩٦) عن عبد الحميد بن محمد، عن خالد بن الحارث، عن شعبة. و «أَبو يَعلى» (٥٧٣٦) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الشيباني. و «ابن حِبَّان» (٥٢٣١) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب الجُمحي، قال: حدثنا أَبو الوليد،

⦗٤٥٣⦘
والحوضي، عن شعبة. وفي (٥٢٣٢) قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد.
خمستهم (أَبو إسحاق الشيباني، سليمان بن أبي سليمان، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، وعبد الملك بن أبي غَنِيَّة، وزيد بن أَبي أُنيسة) عن جبلة بن سحيم، فذكره (¬١).
- في رواية محمد بن جعفر، وحجاج، قال شعبة: لا أرى هذه الكلمة في الاستئذان، إلا من كلام ابن عمر.
- وفي رواية آدم، قال شعبة: الإذن من قول ابن عمر.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٦٦٩٧) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد الحراني، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا مسعر، عن جبلة بن سحيم، عن ابن عمر؛ أنه سُئِل عن قران التمر؟ فقال: لا يقرن إلا أن يستأذن أصحابه، «موقوف».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٨٥٧)، وتحفة الأشراف (٦٦٦٧)، وأطراف المسند (٤٠٧١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٠١٨)، وأَبو عَوانة (٨٣٣٢: ٨٣٣٦)، والطبراني في «الأوسط» (١١٢٥ و ٤٣٥٥)، والبيهقي ٧/ ٢٨١، والبغوي (٢٨٩١).
٧٨٤٥ - عن سالم بن عبد الله بن عمر؛ أن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم، حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل، فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة، إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، فقال رجل منهم: اللهم كان لي أَبوان، شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي في طلب شيء يوما، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما، فوجدتهما نائمين، وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا، أو مالا، فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما، حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك، ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئا، لا يستطيعون الخروج.
قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: وقال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم، كانت أحب الناس إلي، فأردتها عن نفسها، فامتنعت مني، حتى ألمت بها سنة من السنين، فجاءتني، فأعطيتها عشرين ومئة دينار، على أن تخلي بيني وبين نفسها، ففعلت، حتى إذا قدرت عليها، قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي، وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك، فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها.
قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء، فأعطيتهم أجرهم، غير رجل واحد، ترك الذي له وذهب، فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين، فقال: يا عبد الله، أدي إلي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك، من الإبل والبقر والغنم والرقيق، فقال: يا عبد الله، لا تستهزئ بي، فقلت: إني لا

⦗٤٥٣⦘
أستهزئ بك، فأخذه كله فاستاقه، فلم يترك منه شيئا، اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، فخرجوا يمشون» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.

الصفحة 452