كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧٨٤٩ - عن عمير بن هانئ العنسي، قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول:
«كنا عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قعودا، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخلها، أو دخنها، من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني، وليس مني، إنما وليي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا، ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم، أو غد» (¬١).
أخرجه أحمد (٦١٦٨). وأَبو داود (٤٢٤٢) قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد الحِمصي.
كلاهما (أحمد بن حنبل، ويحيى بن عثمان) عن أبي المغيرة، قال: حدثنا عبد الله بن سالم، قال: حدثني العلاء بن عُتبة الحِمصي، أو اليحصبي، عن عمير بن هانئ العنسي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٨٢٨٣)، وتحفة الأشراف (٧٣٦٨)، وأطراف المسند (٤٤٥١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (٢٥٥١)، والبغوي (٤٢٢٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: روى هذا الحديث ابن جابر، عن عمير بن هانئ، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرسلا، والحديث عندي فليس بصحيح، كأنه موضوع. «علل الحديث» (٢٧٥٧).
• حديث صدقة بن يسار، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«يا أيها الناس، إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلدكم هذا آخر الزمان، وقد رضي منكم بمحقرات الأعمال، فاحذروه في دينكم».
سلف برقم ().

الصفحة 459