كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧٤٢٣ - عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر؛
«أن رجلا نادى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، ما ترى في الضب؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لست بآكله، ولا بمحرمه» (¬١).
- وفي رواية: «سئل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن الضب؟ فقال: لا آكله، ولا أحرمه» (¬٢).
- وفي رواية: «إن أعرابيا نادى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما ترى في هذا الضب؟ فقال: لا آكله، ولا أحرمه» (¬٣).
- وفي رواية: «قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: الضب لست آكله، ولا أحرمه» (¬٤).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو على المنبر، سُئِل عن الضب؟ فقال: لا آكله، ولا أحرمه» (¬٥).
أخرجه مالك (٢٧٧٦) (¬٦). وعبد الرزاق (٨٦٧٤) عن ابن عُيينة. و «الحميدي» (٦٥٥) قال: حدثنا سفيان، وصالح بن قُدَامة. و «أحمد» ٢/ ٩ (٤٥٦٢) قال: حدثنا سفيان. وفي ٢/ ٤٦ (٥٠٥٨) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي: حدثنا يزيد بن

⦗٤٦٣⦘
هارون، قال: أخبرنا شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٢) اللفظ للحميدي.
(¬٣) اللفظ لأحمد (٥٥٣٠).
(¬٤) اللفظ للبخاري.
(¬٥) اللفظ للنسائي ٧/ ١٩٧.
(¬٦) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (٢٠٣٨)، وسويد بن سعيد (٧٣٧)، وورد في «مسند الموطأ» (٤٧٩).
- وفي رواية: «ألا إن الفتنة تطلع من هاهنا، من المشرق، من حيث يطلع قرنا الشيطان» (¬١).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه قام إلى جنب المنبر، فقال: الفتنة هاهنا، الفتنة هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان، أو قال: قرن الشمس» (¬٢).
- وفي رواية: «عن سالم بن عبد الله بن عمر، قال: يا أهل العراق، ما أسألكم عن الصغيرة، وأركبكم للكبيرة، سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: إن الفتنة تجيء من هاهنا، وأومأ بيده نحو المشرق، من حيث يطلع قرنا الشيطان».

⦗٤٦٣⦘
وأنتم (¬٣) يضرب بعضكم رقاب بعض، وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ فقال الله عز وجل له: {وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا} (¬٤).
- وفي رواية: «خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من بيت عائشة، فقال: رأس الكفر من هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان، يعني المشرق» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) اللفظ للبخاري (٧٠٩٢).
(¬٣) من هنا يبدأ قول سالم حتى آخر الرواية.
(¬٤) اللفظ لمسلم (٧٤٠٣).
(¬٥) اللفظ لابن أبي شيبة.

الصفحة 462