كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧٤٢٧ - عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن عمر، قال:
«من يأكل الغراب؟ وقد سماه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فاسقا، والله، ما هو من الطيبات».
أخرجه ابن ماجة (٣٢٤٨) قال: حدثنا أحمد بن الأزهر النيسابوري، قال: حدثنا الهيثم بن جميل، قال: حدثنا شَريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬١).
- أَخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٢٣٧) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، قال: من يأكل الغراب؟ وقد سماه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فاسقا. «مُرسَل».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٨٥٦)، وتحفة الأشراف (٧٣٢٦).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٩/ ٣١٧.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه هشام بن عروة، واختُلِف عنه؛
فرواه الهيثم بن جميل، عن شريك، عن هشام، عن أبيه، عن ابن عمر.
وخالفه أَبو أويس، فرواه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
وكلاهما غير ثابت. «العلل» (٣٠٦٢).
- شريك، هو ابن عبد الله القاضي.
٧٤٢٨ - عن مجاهد بن جبر، عن عبد الله بن عمر، قال:
«نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن لحوم الجلالة وألبانها» (¬١).
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن أكل الجلالة وألبانها» (¬٢).

⦗٤٧٠⦘
أخرجه ابن ماجة (٣١٨٩) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا ابن أبي زائدة. و «أَبو داود» (٣٧٨٥) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبدة. و «التِّرمِذي» (١٨٢٤) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا عبدة.
كلاهما (يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعَبدة بن سليمان) عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أَبي نَجيح، عن مجاهد، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وروى الثوري، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، مُرسَلًا.
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) المسند الجامع (٧٨٥٣)، وتحفة الأشراف (٧٣٨٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٥٠٦)، والبيهقي ٩/ ٣٣٢، والبغوي (٢٨٠٩).
٧٨٥٦ - عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، قال: قال عبد الله بن عمر:
«كنا نحدث بحجة الوداع، ولا ندري أنه الوداع من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما كان في حجة الوداع، خطب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكر المسيح الدجال، فأطنب في ذكره، ثم قال: ما بعث الله من نبي إلا قد أنذره أمته، لقد أنذره نوح أمته، والنبيون عليهم الصلاة والسلام من بعده، ألا ما خفي عليكم من شأنه، فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور، ألا ما خفي عليكم من شأنه، فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور» (¬١).
- وفي رواية: «عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: كنا نتحدث بحجة الوداع، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم بين أظهرنا، ولا ندري ما حجة الوداع؛ فحمد الله، وأثنى عليه، ثم ذكر المسيح الدجال، فأطنب في ذكره، وقال: ما بعث الله من نبي، إلا أنذر أمته، أنذره

⦗٤٧٠⦘
نوح، والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيكم، فما خفي عليكم من شأنه، فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم، ثلاثا، إن ربكم ليس بأعور، وإنه أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية، ألا إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد، ثلاثا، ويلكم، أو ويحكم، انظروا، لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٦١٨٥).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٤٤٠٢ و ٤٤٠٣).

الصفحة 469