كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

و «أحمد» ٢/ ١٠ (٤٥٧٤) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي ٢/ ٤٨ (٥٠٩٢) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. وفي ٢/ ٧٧ (٥٤٧٧) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا يحيى. وفي ٢/ ١٠٢ (٥٧٨٩) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر. و «مسلم» ٦/ ٩٥ (٥٢٣٤) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. وفي (٥٢٣٥) قال: وحدثنا قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد (ح) وحدثنا أَبو الربيع، وأَبو كامل، قالا: حدثنا حماد (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل، جميعا عن أيوب (ح) وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عُبيد الله (ح) وحدثنا ابن المثنى، وابن أبي عمر، عن الثقفي، عن يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، قال: أخبرنا الضحاك، يعني ابن عثمان (ح) وحدثني هارون الأيلي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أُسامة.
سبعتهم (مالك بن أنس، ويحيى بن سعيد الأَنصاري، وعُبيد الله بن عمر، وأيوب السَّخْتِياني، والليث بن سعد، والضحاك بن عثمان، وأُسامة بن زيد) عن نافع، فذكره (¬١).
- أَخرجه أحمد (٤٤٦٥) قال: حدثنا معتمر، عن عُبيد الله. وفي ٢/ ٥٤ (٥١٥٦) قال: حدثنا يحيى، عن عُبيد الله. و «ابن ماجة» (٣٤٠٢) قال: حدثنا محمد بن رُمح، قال: أنبأنا الليث بن سعد. و «النَّسَائي» ٨/ ٣٠٥، وفي «الكبرى» (٥١٢١) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى، عن عُبيد الله.
كلاهما (عُبيد الله بن عمر، والليث بن سعد) عن نافع، عن ابن عمر، قال:

⦗٤٩٥⦘
«نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن القرع، والمزفت» (¬٢).
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن ينبذ في المزفت، والقرع» (¬٣).
جعله من رواية ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٨٨٢)، وتحفة الأشراف (٧٤٨٣ و ٧٥٧٠ و ٧٧١١ و ٧٩٩٩ و ٨٢٢١ و ٨٢٩٩ و ٨٣٩٣ و ٨٥٢٧)، وأطراف المسند (٤٥٦٢ و ٤٧٥٥ و ٥٠٢٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٦٦٩: ٥٦٧٢)، وأَبو عَوانة (٨٠٧٥: ٨٠٨٣)، والبيهقي ٨/ ٣٠٨.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٥١٥٦).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.
• حديث سعيد بن عامر، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن في أمتي لنيفا وسبعين داعيا، كلهم داع إلى النار، لو أشاء لأنبأتكم بآبائهم وقبائلهم».
سلف برقم ().
- وحديث عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر، قال:
«رأى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كأن في يديه سوارين من ذهب، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: فنفختهما فطارا، وهما كذابا أمتي، صاحب اليمامة، وصاحب اليمن، ولن يضرا أمتي شيئا».
سلف برقم ().
٧٨٨٠ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذَكر المسيح بين ظهراني الناس، وقال: إن الله ليس بأعور، وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية» (¬١).
- وفي رواية: «ذُكر الدجال عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إن الله لا يخفى عليكم، إن الله ليس بأعور، وأشار بيده إلى عينه، وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية» (¬٢).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه سُئِل عن الدجال، فقال: ألا إن ربكم ليس بأعور، ألا وإنه أعور، عينه اليمنى كأنها عنبة طافية» (¬٣).

⦗٤٩٥⦘
- وفي رواية: «إنه لم يكن نبي قبلي إلا وصفه لأمته، ولأصفنه صفة لم يصفها من كان قبلي، إنه أعور، والله، تبارك وتعالى، ليس بأعور، عينه اليمنى كأنها عنبة طافية» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ للبخاري (٧٤٠٧).
(¬٣) اللفظ للترمذي.
(¬٤) اللفظ لأحمد (٤٨٠٤).

الصفحة 494