كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧٤٥١ - عن طاووس، قال: كنت جالسا عند ابن عمر، فجاءه رجل، فقال: أنهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن نبيذ الجر، والدُّبَّاء، والمزفت؟ قال: نعم (¬١).
- وفي رواية: «عن طاووس، قال: سألت ابن عمر: أنهى النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن نبيذ الجر؟ قال: نعم».
قال: وقال طاووس: والله إني سمعته منه (¬٢).
- وفي رواية: «عن ابن عمر؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن الجر، والدُّبَّاء» (¬٣).
- وفي رواية: «عن ابن عمر؛ أن رجلا جاءه، فقال: نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن تنتبذوا في الجر، والدُّبَّاء؟ قال: نعم».
فكان أَبوه ينهى عن كل جر ودباء، مزفتة وغير مزفتة (¬٤).

⦗٤٩٧⦘
أخرجه عبد الرزاق (١٦٩٣٣) قال: قال ابن جُريج: أخبرني ابن طاووس. وفي (١٦٩٦٢) عن بكار بن عبد الله (¬٥)، عن خلاد بن عبد الرَّحمَن.
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٥٢٤٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٨٣٧).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٥٧٦٤).
(¬٤) اللفظ لعبد الرزاق (١٦٩٣٣).
(¬٥) في طبعة المجلس العلمي: «بكار بن»، وفي طبعة الكتب العلمية (١٧٢٧٤): «بكار بن نَهِيك»، والحديث؛ أخرجه أحمد (٥٨٣٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن بكار، يعني ابن عبد الله، عن خلاد بن عبد الرَّحمَن بن جندة، به، وذكر المِزِّي خلاد بن عبد الرَّحمَن بن جندة الصَّنْعاني الأبناوي، وقال: روى عنه: بكار بن عبد الله اليماني. «تهذيب الكمال» ٨/ ٣٥٦.
٧٨٨١ - عن وهب بن كيسان، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الدجال، وإني سأبين لكم شيئا، تعلمون أنه كذلك، إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وإنه بين عينيه مكتوب: كافر، يقرؤه كل مؤمن، كاتب وغير كاتب».
أخرجه ابن حبان (٦٧٨٠) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا محاضر، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، فذكره.
- فوائد:
- قال أَبو حاتم وأَبو زُرعَة: هذا وهم، وهم فيه محاضر، وإنما هو هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن عُبيد بن عُمير، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مُرسلًا. «علل الحديث» (٢٧٢٠).
- وقال الدارقُطني: يختلفون في متنه، والموقوف أشبه بالصواب. «العلل» (٢٨٥٧).

الصفحة 496