كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

و «الحميدي» (٧٢٤) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن ميسرة. و «ابن أبي شيبة» (٢٤٢٩٠) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليمان التيمي. و «أحمد» ٢/ ٢٩ (٤٨٣٧) قال: حدثني ابن أَبي عَدي، عن سليمان، يعني التيمي. وفي ٢/ ٣٥ (٤٩١٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني ابن طاووس. وفي ٢/ ٤٧ (٥٠٧٢) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا حنظلة. وفي ٢/ ٥٦ (٥١٨٧) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن التيمي. وفي ٢/ ١٠١ (٥٧٦٤) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا عبد الله بن طاووس. وفي ٢/ ١٠٦ (٥٨٣٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن بكار، يعني ابن عبد الله، عن خلاد بن عبد الرَّحمَن بن جندة. وفي ٢/ ١١٥ (٥٩٦٠) قال: حدثنا حسين، وابن أبي بكير، المَعنَى، قالا: حدثنا شعبة، عن سليمان التيمي، وإبراهيم بن ميسرة. وفي ٢/ ١٥٥ (٦٤٤١) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، عن حنظلة. و «مسلم» ٦/ ٩٦ (٥٢٣٧) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا ابن عُلَية، قال: حدثنا سليمان التيمي. وفي (٥٢٣٨) قال: وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني ابن طاووس. وفي (٥٢٣٩) قال: وحدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا عبد الله بن طاووس. وفي (٥٢٤٠) قال: حدثنا عَمرو الناقد، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن إبراهيم بن ميسرة. و «التِّرمِذي» (١٨٦٧) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا ابن عُلَية، ويزيد بن هارون، قالا: أخبرنا سليمان التيمي. و «النَّسَائي»

⦗٤٩٨⦘
٨/ ٣٠٢، وفي «الكبرى» (٥١٠٤ و ٦٧٩٣) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن سليمان التيمي.
٧٨٨٢ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ينزل الدجال في هذه السبخة، بمر قناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه، وإلى أمه، وابنته، وأخته، وعمته، فيوثقها رباطا، مخافة أن تخرج إليه، ثم يسلط الله المسلمين عليه، فيقتلونه ويقتلون شيعته، حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة، أو الحجر، فيقول الحجر، أو الشجرة، للمسلم: هذا يهودي تحتي، فاقتله».
أخرجه أحمد (٥٣٥٣) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن سالم، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٢٦٣)، وأطراف المسند (٤١٦٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣١٩٧).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- محمد بن طلحة، هو ابن يزيد بن ركانة.
٧٨٨٣ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، أن عبد الله بن عمر أخبره؛
«أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في رهط من أصحابه، قبل ابن صياد، حتى وجده يلعب مع الغِلمان، في أطم بني مَغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ظهره بيده، ثم قال: أتشهد أني رسول الله؟ فنظر إليه فقال: أشهد أنك رسول الأميين، ثم قال ابن صياد: أتشهد أني رسول الله؟ فرضه النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم قال: آمنت بالله ورسله، ثم قال لابن صياد: ماذا ترى؟ قال: يأتيني صادق وكاذب، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: خلط عليك الأمر، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إني خبأت لك خبيئا، قال: هو الدخ، قال: اخسأ، فلن تعدو قدرك، قال عمر: يا رسول الله، أتأذن لي فيه أضرب عنقه، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن يكن هو لا تسلط عليه، وإن لم يكن هو، فلا خير لك في قتله.

⦗٤٩٨⦘
قال سالم: فسمعت عبد الله بن عمر يقول:
«انطلق بعد ذلك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأُبي بن كعب الأَنصاري، يؤمان النخل التي فيها ابن صياد، حتى إذا دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم طفق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتقي بجذوع النخل، وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا، قبل أن يراه، وابن صياد مضطجع على فراشه، في قطيفة له فيها رمرمة، أو زمزمة، فرأت أم ابن صياد النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد: أي صاف، وهو اسمه، هذا محمد، فتناهى ابن صياد، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو تركته بين.

الصفحة 497