كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

وفي ٨/ ٣٠٣، وفي «الكبرى» (٥١٠٥) قال: أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد بن أبي الزرقاء، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان التيمي، وإبراهيم بن ميسرة. وفي ٨/ ٣٠٤، وفي «الكبرى» (٥١١٤) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن إبراهيم بن ميسرة. وفي ٨/ ٣٠٥، وفي «الكبرى» (٥١١٥) قال: أخبرنا جعفر بن مسافر، قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا ابن طاووس. و «أَبو يَعلى» (٥٦١٩) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن ميسرة. و «ابن حِبَّان» (٥٤١١) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان التيمي.
خمستهم (عبد الله بن طاووس، وخلاد بن عبد الرَّحمَن، وإبراهيم بن ميسرة، وسليمان التيمي، وحنظلة بن أبي سفيان) عن طاووس، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- أَخرجه عبد الرزاق (١٦٩٣٢) عن ابن جُريج، قال: أخبرني الحسن بن مسلم، عن طاووس، أنه كان يقول: نهى ابن عمر عن نبيذ الجر، والدُّبَّاء. «موقوف» (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٨٨٤)، وتحفة الأشراف (٧٠٩٨ و ٧١٠٦)، وأطراف المسند (٤٣١٤).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٨٠٥٨: ٨٠٦٩)، والطبراني (١٣٤٥٠: ١٣٤٥٥).
(¬٢) أخرجه أحمد في «الأشربة» (٤٠).
٧٤٥٢ - عن زاذان، قال: قلت لابن عمر: حدثني بما نهى عنه النبي صَلى الله عَليه وسَلم من الأشربة بلغتك، وفسره لي بلغتنا، فإن لكم لغة سوى لغتنا، فقال:
«نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الحنتم، وهي الجرة، وعن الدُّبَّاء، وهي القرعة، وعن المزفت، وهو المقير، وعن النقير، وهي النخلة تنسح نسحا، وتنقر نقرا، وأمر أن ينتبذ في الأسقية» (¬١).

⦗٤٩٩⦘
- وفي رواية: «عن زاذان، قال: سألت عبد الله بن عمر، قلت: حدثني بشيء سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الأوعية، وفسره، قال: نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الحنتم، وهو الذي تسمونه أنتم الجرة، ونهى عن الدُّبَّاء، وهو الذي تسمونه أنتم القرع، ونهى عن النقير، وهي النخلة ينقرونها، ونهى عن المزفت، وهو المقير» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٥٢٤٥).
(¬٢) اللفظ للنسائي.
قال سالم: قال عبد الله:
«قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال، فقال: إني أنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه، لقد أنذره نوح قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مر بابن صياد، في نفر من أصحابه، فيهم عمر بن الخطاب، وهو يلعب مع الغِلمان، عند أطم بني مَغالة، وهو غلام، فلم يشعر، حتى ضرب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ظهره بيده، ثم قال: أتشهد أني رسول الله؟ فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، ثم قال ابن صياد للنبي صَلى الله عَليه وسَلم: أتشهد أني رسول الله؟! فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: آمنت بالله وبرسله، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ما يأتيك؟ قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: خلط عليك الأمر، ثم قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إني قد خبأت لك خبيئا، وخبأ له {يوم تأتي السماء بدخان مبين}، فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: اخسأ، فلن تعدو قدرك، فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه فأضرب عنقه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن يكن هو فلن تسلط عليه، وإن لا يكن هو، فلا خير لك في قتله» (¬٢).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨١٧ و ٢٠٨٢٠) عن مَعمَر. و «أحمد» ٢/ ١٤٨ (٦٣٦٠)

⦗٤٩٩⦘
و ٢/ ١٤٩ (٦٣٦٥) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي ٢/ ١٤٨ (٦٣٦١) و ٢/ ١٤٩ (٦٣٦٢) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي ٢/ ١٤٩ (٦٣٦٤) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: حدثنا شعيب. و «البخاري» ٢/ ٩٣ و ٩٤ (١٣٥٤ و ١٣٥٥) و ٤/ ١٣٤ (٣٣٣٧) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله، عن يونس.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٦١٧٣:٦١٧٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٦٣٦٠).

الصفحة 498