كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧٤٥٣ - عن عقبة بن حريث، قال: سمعت ابن عمر يقول:
«نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الجر، والدُّبَّاء، والمزفت، وقال: انتبذوا في الأسقية» (¬١).
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الجر، والدُّبَّاء، والمزفت، وأمر أن ينتبذ في الأسقية» (¬٢).
- في رواية أحمد (٥٠٣٠): «عن الجر، وهي الدُّبَّاء» (¬٣).
أخرجه أحمد (٥٠٣٠) قال: حدثنا بَهز، ومحمد بن جعفر. وفي ٢/ ٧٣ (٥٤٢٩) قال: حدثنا عفان. وفي ٢/ ٨٥ (٥٥٧٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «مسلم» ٦/ ٩٦ (٥٢٤٣) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر.
ثلاثتهم (بَهز بن أسد، ومحمد بن جعفر، وعفان بن مسلم) عن شعبة، قال: حدثنا عقبة بن حريث، فذكره (¬٤).

⦗٥٠١⦘
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٦٨٠٥) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن عقبة بن حريث، قال: قعدنا إلى رجل، يقال له: سعيد بن المُسَيب، فذكروا له حديث ابن عمر في الجر؟ فقال:
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لم يحرمه، ولكن أصحابه وقعوا في جرار خيبر، فنهاهم عنه»، «مُرسَل».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٥٥٧٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٥٤٢٩).
(¬٣) وهذا لعله وهم من النساخ، فالجر ليس هو الدُّبَّاء، وباقي الروايات جاءت على المغايرة: «الجر والدُّبَّاء» وكذلك ما سلف وما سيأتي.
(¬٤) المسند الجامع (٧٨٨٥)، وتحفة الأشراف (٧٣٤١)، وأطراف المسند (٤٤٣٢).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٠٢٣)، وأَبو عَوانة (٨٠٥١).
ـ في رواية يونس، عند البخاري ٢/ ٩٣: «فرآه النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو مضطجع، يعني في قطيفة له، فيها رمزة، أو زمرة».
- قال البخاري عقبه: وقال شعيب في حديثه: «فرفصه رمرمة، أو زمزمة».
وقال إسحاق الكلبي، وعقيل: «رمرمة».
وقال معمر: «رمزة».
- رواية أبي داود (٤٣٢٩) مختصرة على القصة الأولى.
- ورواية أحمد (٦٣٦٣ و ٦٣٦٤)، والبخاري (٢٦٣٨ و ٣٠٣٣) مختصرة على القصة الثانية.
- ورواية عبد الرزاق «المُصَنَّف» (٢٠٨٢٠)، وأحمد (٦٣٦٥)، والبخاري (٣٣٣٧ و ٧١٢٧)، وأَبو داود (٤٧٥٧)، والتِّرمِذي (٢٢٣٥) مختصرة على القصة الثالثة.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ.
- أَخرجه عبد الرزاق (٢٠٨١٩). وأحمد (٦٣٦٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن سالم، أو عن غير واحد (¬١)، قال: قال ابن عمر:
«انطلق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأُبي بن كعب، يأتيان النخل التي فيها ابن صياد، حتى إذا دخلا النخل، طفق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتقي بجذوع النخل، وهو يختل ابن صياد، أن يسمع من ابن صياد شيئًا قبل أن يراه، وابن صياد مضطجع على فراشه، في قطيفة له فيها زمزمة، قال: فرأت أمه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت: أي صاف، وهو اسمه، هذا محمد، فثار، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو تركته بين» (¬٢).
---------------
(¬١) تصحف في المطبوع، من «مصنف عبد الرزاق» إلى: «عن سالم، عن غير واحد»، وهو على الصواب في «مسند أحمد» ٢/ ١٤٩ (٦٣٦٣) إذ أخرجه من طريق عبد الرزاق.
(¬٢) اللفظ لأحمد.
٧٨٨٤ - عن سعيد بن عامر، عن عبد الله بن عمر، أنه قال:

⦗٥٠١⦘
«ألا أريكم المكان الذي قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن دابة الأرض تخرج منه، فضرب بعصاه الشق الذي في الصفا، فقال: وإنها ذات ريش وزغب، وإنه ليخرج ثلثها حضر الفرس الجواد ثلاثة أيام، وثلاث ليال، وإنها لتمر عليهم، وإنهم ليفرون منها إلى المساجد، فتقول لهم: أترون المساجد تنجيكم مني؟ فتخطمهم يساقون في الأسواق، وتقول: يا كافر، يا مؤمن».
أخرجه أَبو يَعلى (٥٧٠٣) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن فضيل، عن ليث، عن سعيد بن عامر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٨/ ٦، والمقصد العَلي (١٨٧٤)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٦٠٠)، والمطالب العالية (٤٤٨٨).

الصفحة 500