كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧٤٥٥ - عن عبد الخالق بن سلمة الشيباني، قال: سألت سعيد بن المُسَيب عن النبيذ؟ فقال: سمعت عبد الله بن عمر يقول، عند منبر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم هذا:
«قدم وفد عبد القيس مع الأشج، فسألوا نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الشراب؟ فقال: لا تشربوا في حنتمة، ولا في دباء، ولا نقير».
فقلت (¬١) له: يا أبا محمد، والمزفت؟ وظننت أنه نسي، فقال: لم أسمعه يومئذ من عبد الله بن عمر، وقد كان يكرهه (¬٢).
- وفي رواية: «عن سعيد بن المُسَيب، قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول، عند منبر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: قدم وفد عبد القيس مع الأشج، فسألوا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الأشربة؟ فنهاهم عن الحنتم، والدُّبَّاء، والنقير» (¬٣).
- وفي رواية: «عن سعيد بن المُسَيب، عن عبد الله بن عمر؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن الدُّبَّاء، والحنتم، والمزفت، والنقير».
قال سعيد: وقد ذكر المزفت عن غير ابن عمر (¬٤).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٢٧٣) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «أحمد» ٢/ ١٤ (٤٦٢٩) قال: حدثنا إسماعيل. وفي ٢/ ٤١ (٤٩٩٥) قال: حدثنا يزيد. وفي ٢/ ٧٨ (٥٤٩٤) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» ٦/ ٩٧ (٥٢٤٧) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «النَّسَائي» ٨/ ٣٠٦، وفي «الكبرى» (٥١٢٢ و ٦٨٠٢) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم بن فروة، يقال له: ابن كردي، بصري، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (٥٦١٢) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.

⦗٥٠٣⦘
ثلاثتهم (يزيد بن هارون، وإسماعيل ابن عُلَية، وشعبة بن الحجاج) عن عبد الخالق بن سلمة الشيباني، قال: سمعت سعيد بن المُسَيب، فذكره (¬٥).
---------------
(¬١) القائل؛ هو عبد الخالق، وأَبو محمد؛ هو سعيد بن المُسَيب.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٦٢٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٤٩٩٥).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٥٤٩٤).
(¬٥) المسند الجامع (٧٨٨٨)، وتحفة الأشراف (٧٠٨٢)، وأطراف المسند (٤٢٩٩).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٨٠٥٢: ٨٠٥٥)، والطبراني (١٣٠٩٣).
أربعتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأخوه عثمان، ومحمد بن العلاء، والحسن بن حماد) عن أبي أُسامة حماد بن أُسامة، عن عمر بن حمزة، عن سالم بن عبد الله، فذكره (¬١).
- علقه البخاري ٩/ ١٢٣ (٧٤١٣) عقب الحديث التالي، قال: وقال عمر بن حمزة: سمعت سالما، قال: سمعت ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بهذا.
- في حديث الحسن بن حماد، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن عمر بن حمزة، قال: سمعت عكرمة يقول: كلتا يدي الله يمينان، فيطوي السماوات فيأخذهن بيده، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ قال: ثم يأخذ الأرضين بيده الأخرى، ويقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.
قال عمر: فحدثت بهذا الحديث سالم بن عبد الله، فقال سالم: أخبرنا عبد الله بن عمر، الحديث.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٢٩٦)، وتحفة الأشراف (٦٧٧٤)، والمقصد العَلي (١٨٩٦)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٨٤ و ١٠/ ٣٤٤.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٥٤٧)، والبزار (٦١٠٥ و ٦١٠٦)، والطبري ٢٠/ ٢٥١.
٧٨٨٦ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«إن الله يقبض يوم القيامة الأرض، وتكون السماوات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك».

⦗٥٠٣⦘
أخرجه البخاري ٩/ ١٢٣ (٧٤١٢) قال: حدثنا مقدم بن محمد بن يحيى، قال: حدثني عمي القاسم بن يحيى، عن عُبيد الله، عن نافع، فذكره (¬١).
- قال البخاري: رواه سعيد، عن مالك (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٢٩٧)، وتحفة الأشراف (٨٠٨٧ و ٨٥٤٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٣٩٨).
(¬٢) قال ابن حجر: قوله: «رواه سعيد، عن مالك»، يعني عن نافع، وصله الدارقُطني في «غرائب مالك»، وأَبو القاسم اللالكائي في «السُّنَّة»، من طريق أَبي بكر الشافعي، عن محمد بن خالد الآجري، عن سعيد، وهو ابن داود بن أبي زنبر، بفتح الزاي، وسكون النون، بعدها موحدة، مفتوحة، ثم راء، وهو مدني، سكن بغداد، وحدث بالري، وكنيته أَبو عثمان، وما له في البخاري إلا هذا الموضع، وقد حدث عنه في كتاب «الأدب المفرد»، وتكلم فيه جماعة، وقال في روايته: «إن نافعا حدثه، أن عبد الله بن عمر أخبره.
وقد روى عن مالك ممن اسمه سعيد أيضا: سعيد بن كثير بن عفير، وهو من شيوخ البخاري، ولكن لم نجد هذا الحديث من روايته، وصرح المزي، وجماعة، بأن الذي علق له البخاري هنا، هو الزنبري. «فتح الباري» ١٣/ ٣٩٦.

الصفحة 502