كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

- فوائد:
- أخرجه البخاري، في ترجمة عبد الملك بن نافع، وقال: لم يُتَابَع عليه. «التاريخ الكبير» ٥/ ٤٣٤.
- وقال ابن أبي مريم: قلت ليحيى بن مَعين: أرأيت حديث عبد الملك بن نافع، الذي يروي عنه إسماعيل بن أبي خالد، في النبيذ؟ قال: هم يضعفونه. «الكامل» ٦/ ٥٣١.
- وقال أَبو حاتم الرازي: هذا حديثٌ منكرٌ، وعبد الملك بن نافع شيخ مجهول. «علل الحديث» (١٥٧٩).
- وأخرجه العُقيلي، من طريق العوام، عن عبد الملك بن نافع، وقال: لا يتابعه إلا من هو دونه، أو مثله. «الضعفاء» ٣/ ٥٠٣.
- وذكره ابن عَدي، وقال: هو حديث موقوف على ابن عمر. «الكامل» ٦/ ٥٣١.
- وقال الدارقُطني، بعد أن أخرجه من طريق أبي إسحاق الشيباني، عن مالك بن القعقاع: كذا قال «مالك بن القعقاع» وقال غيره: «عن عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع»، وهو رجل مجهول ضعيف، والصحيح عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «ما أسكر كثيره فقليله حرام». «السنن» (٤٦٩٤).
٧٨٩٠ - عن سعيد بن عمير الأَنصاري، قال: جلست إلى عبد الله بن عمر، وأبي سعيد الخُدْري، فقال أحدهما لصاحبه: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يذكر، أنه يبلغ العرق من الناس يوم القيامة، فقال: أحدهما: إلى شحمته، وقال الآخر: يلجمه.
فخط ابن عمر، وأشار أَبو عاصم بإصبعه ـ من أسفل شحمة أذنيه إلى فيه، فقال: ما أرى ذاك إلا سواء (¬١).
أخرجه أحمد (١١٨٨١). وأَبو يَعلى (٥٧١١) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم العبدي.
كلاهما (أَحمد بن محمد بن حَنبل، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي العبدي) عن أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، عن عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني أبي، عن سعيد بن عمير الأَنصاري، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٧٤٠)، وأطراف المسند (٨٢٣٧)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٣٥، والمقصد العَلي (١٨٨٦)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٧٠٥)، والمطالب العالية (٤٥٤٤).
• حديث عبد الرَّحمَن بن يزيد، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من سره أن ينظر إلى يوم القيامة، كأنه رأي عين، فليقرأ: {إذا الشمس كورت} و {إذا السماء انفطرت} و {إذا السماء انشقت}».
سلف برقم ().
٧٨٩١ - عن صفوان بن محرز، قال: كنت آخذا بيد عبد الله بن عمر، فأتاه رجل، فقال: كيف سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن الله يدني المؤمن، يوم القيامة، حتى يضع عليه كنفه، يستره من الناس، فيقول: أي عبدي، تعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول: نعم، أي رب، ثم يقول: أي عبدي، تعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه قد هلك، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وقد

⦗٥١٠⦘
غفرتها لك اليوم، ثم يؤتى بكتاب حسناته، وأما الكفار والمنافقون، فيقول الأشهاد: {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين}» (¬١).
- وفي رواية: «عن صفوان بن محرز، قال: بينما ابن عمر يطوف بالبيت، إذ عرضه رجل، فقال: يا أبا عبد الرَّحمَن، كيف سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول في النجوى؟ قال: يدنو المؤمن من ربه يوم القيامة، كأنه بذج، فيضع عليه كنفه، أي يستره، ثم يقول: أتعرف؟ فيقول رب أعرف، ثم يقول: أتعرف؟ فيقول: رب أعرف، يعني فيقول: أنا سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، ويعطى صحيفة حسناته، وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رؤوس الأشهاد: {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين}».
قال سعيد: وقال قتادة: فلم يخز يومئذ أحد، فخفي خزيه على أحد من الخلائق (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٥٨٢٥).

الصفحة 509