كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه مالك، عن نافع، عن ابن عمر، كذلك ذكره في «الموطأ»، وهو صحيح عنه.
وروي عن الشافعي، عن مالك، عن موسى بن عُقبة، عن نافع، وسالم، عن ابن عمر، وليس ذلك بمحفوظ عنه.
والصحيح: عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر. «العلل» (٢٩٤١).
٧١٣٨ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، قال:
«سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يهل مُلَبِّدًا، يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لا يزيد على هؤلاء الكلمات» (¬١).
- وفي رواية: «سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يهل مُلَبِّدًا، يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لا يزيد على هؤلاء الكلمات».
وإن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، كان يقول:

⦗٥٤⦘
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يركع بذي الحليفة ركعتين، ثم إذا استوت به الناقة قائمة عند مسجد ذي الحليفة، أهل بهؤلاء الكلمات».
وكان عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، يقول: كان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يهل بإهلال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من هؤلاء الكلمات، ويقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك، لبيك والرغباء إليك والعمل» (¬٢).
- وفي رواية: «أنه سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٦٠٢١).
(¬٢) اللفظ لمسلم.
- وفي رواية: «اتخذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خاتما من ذهب، وجعل فصه مما يلي بطن كفه، فاتخذ الناس الخواتيم، فألقاه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: لا ألبسه أبدا، ثم اتخذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خاتما من ورق، فأدخله في يده، ثم كان في يد أَبي بكر، ثم كان في يد عمر، ثم كان في يد عثمان، حتى هلك في بئر أريس» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم اتخذ خاتما من ذهب، وكان فصه في باطن كفه، فاتخذ الناس خواتيم من ذهب، فطرحه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فطرح الناس خواتيمهم، واتخذ خاتما من فضة، فكان يختم به ولا يلبسه» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لبس خاتما من ذهب، ثلاثة أيام، فلما رآه أصحابه، فشت خواتيم الذهب، فرمى به، فلا ندري ما فعل، ثم أمر بخاتم من فضة، فأمر أن ينقش فيه: محمد رسول الله، وكان في يد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى مات، وفي يد أَبي بكر حتى مات، وفي يد عمر حتى مات، وفي يد عثمان ست سنين من عمله، فلما كثرت عليه الكتب، دفعه إلى رجل من الأنصار، فكان يختم به، فخرج الأَنصاري إلى قليب لعثمان، فسقط، فالتمس فلم يوجد، فأمر بخاتم مثله، ونقش فيه: محمد رسول الله» (¬٣).
أخرجه عبد الرزاق (١٩٤٧٤) قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب. و «الحميدي» (٦٩٢) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب بن موسى. و «ابن أبي شيبة» (٢٥٦٠٥) و ٨/ ٢٧٤ (٢٥٦٣٥) و ٨/ ٢٨٣ (٢٥٦٧١) قال: حدثنا ابن عُيينة، عن أيوب بن موسى. وفي ٨/ ٢٧٥ (٢٥٦٣٨) قال: حدثنا ابن نُمير، عن عُبيد الله. و «أحمد» ٢/ ١٨ (٤٦٧٧) قال: حدثنا يحيى، عن عُبيد الله. وفي ٢/ ٢٢ (٤٧٣٤) و ٢/ ١٤١ (٦٢٧١) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا عُبيد الله.
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي ٨/ ١٩٥.
(¬٢) اللفظ للنسائي ٨/ ١٧٩.
(¬٣) اللفظ للنسائي ٨/ ١٧٨.
وفي ٢/ ٦٠

⦗٥٤⦘
(٥٢٥٠) قال: حدثنا سفيان، عن عمر بن محمد. وفي ٢/ ٦٨ (٥٣٦٦) و ٢/ ١٢٧ (٦١٠٧) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن أبي بشر. وفي ٢/ ٨٦ (٥٥٨٣) و ٢/ ١٢٨ (٦١١٨) قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن عبد الحميد بن جعفر الأَنصاري. وفي ٢/ ٩٤ (٥٦٨٥) قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عُبيد الله. وفي ٢/ ٩٦ (٥٧٠٦) قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن أبي بشر. وفي ٢/ ١١٩ (٦٠٠٧) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا ليث. وفي ٢/ ١٤٦ (٦٣٣١) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب. و «البخاري» ٧/ ١٥٥ (٥٨٦٥) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى، عن عُبيد الله. وفي ٧/ ١٥٦ (٥٨٦٦) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا أَبو أُسامة، قال: حدثنا عُبيد الله. وفي ٧/ ١٥٧ (٥٨٧٣) قال: حدثني محمد بن سَلَام، قال: أخبرنا عبد الله بن نُمير، عن عُبيد الله. وفي ٧/ ١٥٧ (٥٨٧٦) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا جويرية. وفي ٨/ ١٣٣ (٦٦٥١) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث. وفي «خلق أفعال العباد» (٥١٢) قال: حدثنا محمد بن سَلَام، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب بن موسى. وفي (٥١٣) قال: حدثنا ابن بشر (¬١)، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عُبيد الله. و «مسلم» ٦/ ١٤٩ (٥٥٢٤) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، ومحمد بن رُمح، قالا: أخبرنا الليث (ح) وحدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث. وفي ٦/ ١٥٠ (٥٥٢٥) قال: وحدثناه أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر (ح) وحدثنيه زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا خالد بن الحارث (ح) وحدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا عقبة بن خالد، كلهم عن عُبيد الله. وفي (٥٥٢٦) قال: وحدثنيه أحمد بن عَبدة، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أيوب (ح) وحدثنا محمد بن إسحاق المُسَيبي، قال: حدثنا أنس، يعني ابن عياض،

⦗٥٥⦘
عن موسى بن عُقبة.
---------------
(¬١) قال محققه: كذا في (ت) لم تنقط، وفي (م) و (ل): «حدثنا ابن بشر»، ولعل صوابه: ابن نُمير، وهو محمد بن عبد الله بن نُمير.
قلنا: لكن محمد بن عبد الله بن نُمير لم يرو عنه البخاري في «خلق أفعال العباد». انظر «تهذيب الكمال» ٢٥/ ٥٦٦.

الصفحة 53