كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧١٤٦ - عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر، أنه قال:
«قدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مكة وأصحابه ملبين (وقال عفان: مهلين) بالحج، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من شاء أن يجعلها عمرة، إلا من كان معه الهدي، قالوا: يا رسول الله، أيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا؟! قال: نعم، وسطعت

⦗٦٤⦘
المجامر، وقدم علي بن أبي طالب من اليمن، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: بم أهللت؟ قال: أهللت بما أهل به النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال روح: فإن لك معنا هديا».
قال حميد: فحدثت به طاووسا، فقال: هكذا فعل القوم.
قال عفان: اجعلها عمرة (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
٧٥٠٢ - عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن القزع في الرأس» (¬١).
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن القزع» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٧٧٩) قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا شعبة. و «أحمد» ٢/ ٦٧ (٥٣٥٦) و ٢/ ٨٣ (٥٥٥٠) و ٢/ ١٥٤ (٦٤٢٢) قال: حدثنا علي بن حفص، قال: أخبرنا ورقاء. وفي ٢/ ٨٢ (٥٥٤٨) و ٢/ ١٥٤ (٦٤٢٠) قال: حدثنا عبد الصمد، وأَبو سعيد، قالا: حدثنا عبد الله بن المثنى. وفي ٢/ ١١٨ (٥٩٨٩) قال: حدثنا أَبو جعفر المدائني، قال: أخبرنا مبارك بن فضالة. وفي (٥٩٩٠) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني حسين، قال: حدثنا المبارك, عن عُبيد الله بن عمر (¬٣). و «البخاري»

⦗٦٤⦘
٧/ ١٦٣ (٥٩٢١) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أَنس بن مالك. و «ابن ماجة» (٣٦٣٨) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا شعبة.
خمستهم (شعبة بن الحجاج، وورقاء بن عمر، وعبد الله بن المثنى، ومبارك بن فضالة, وعُبيد الله بن عمر) عن عبد الله بن دينار، فذكره (¬٤).
- قال عبد الصمد بن عبد الوارث، في حديثه: وهو الرقعة في الرأس.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٥٣٥٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٥٥٤٨).
(¬٣) قوله: «عن عُبيد الله بن عمر» لم يرد في «أطراف المسند» (٤٣٣٢)، و «إتحاف المهرة» (٩٩٠٩)، وكلاهما لابن حجر، وقد سلف في «مسند أحمد» (٥٩٨٩)، من طريق أبي جعفر المدائني، عن مبارك بن فضالة، عن عبد الله بن دينار، ليس فيه: «عُبيد الله بن عمر».
(¬٤) المسند الجامع (٧٩٤٥)، وتحفة الأشراف (٧١٩٧ و ٧٢٠٢)، وأطراف المسند (٤٣٣٢).
والحديث؛ أخرجه الروياني (١٤٢٤)، والبيهقي ٩/ ٣٠٥، والبغوي (٣١٨٥).

الصفحة 63