كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
- وأخرجه ابن أبي شيبة (١٤٧١٧) و ٤/ ٨٦:٢ (١٥٩٢٥) و ١٠/ ٣٧٠ (٣٠٢٥٥) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان إذا صعد على الصفا، استقبل البيت، ثم كبر ثلاثا، ثم قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، يرفع بها صوته، ثم يدعو قليلا، ثم يفعل ذلك على المروة، حتى يفعل ذلك سبع مرات، فيكون التكبير واحدا وعشرين تكبيرة، فما يكاد يفرغ، حتى يشق علينا، ونحن شباب. «موقوف».
- وأخرجه البخاري ٢/ ١٨١ (١٧٦٧) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر. و «مسلم» ٤/ ١٠٦ (٣٢٦٣) قال: حدثنا محمد بن إسحاق المُسَيبي.
كلاهما (إبراهيم بن المنذر، ومحمد المُسَيبي) عن أبي ضمرة، أَنس بن عياض، عن موسى بن عُقبة، عن نافع، أن ابن عمر، رضي الله عنهما، كان يبيت بذي طوى، بين الثنيتين، ثم يدخل من الثنية التي بأعلى مكة، وكان إذا قدم مكة حاجا، أو معتمرا، لم ينخ ناقته إلا عند باب المسجد، ثم يدخل فيأتي الركن الأسود، فيبدأ به، ثم يطوف سبعا، ثلاثا سعيا، وأربعا مشيا، ثم ينصرف فيصلي سجدتين، ثم ينطلق قبل أن يرجع إلى منزله، فيطوف بين الصفا والمروة؛
«وكان إذا صدر عن الحج، أو العمرة، أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم ينيخ بها».
⦗٧٣⦘
- لفظ مسلم: «عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان إذا صدر من الحج، أو العمرة، أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان ينيخ بها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
وقوله: «التي كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم ينيخ بها»، مرسل، لم يقل نافع: «عن ابن عمر» (¬١).
---------------
(¬١) تحفة الأشراف (٨٤٦٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ٢٤٥.
· حديث عبيد بن جريج، عن عبد الله بن عمر، قال:
«أما الصفرة، فإني رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصبغ بها».
- وفي رواية: «عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصفر لحيته».
سلف برقم (٧١٦٩).
٧٥١٠ - عن نافع؛ قال: كان ابن عمر إذا استجمر، استجمر بالألوة غير مطراة، وبكافور يطرحه مع الألوة، ثم قال: هكذا كان يستجمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم (¬١).
أخرجه مسلم ٧/ ٤٨ (٥٩٤٦) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي، وأَبو طاهر، وأحمد بن عيسى. و «النَّسَائي» ٨/ ١٥٦، وفي «الكبرى» (٩٣٧٣) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح أَبو طاهر. و «ابن حِبَّان» (٥٤٦٣) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني.
أربعتهم (هارون بن سعيد، وأَبو الطاهر أحمد بن عَمرو، وأحمد بن عيسى، وأحمد بن سعيد) عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني مَخرَمة بن بُكير، عن أبيه، عن نافع، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) المسند الجامع (٧٩٤٢)، وتحفة الأشراف (٧٦٠٥).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٣/ ٢٤٤، والبغوي (٣١٦٨).
ـ فوائد:
- قال ابن مُحرز: سمعتُ يَحيى بن معين وسُئل عن مَخرمة بن بُكير، سمع من أَبيه؟ فقال: كتابٌ.
وقال يَحيى: مَخرمة، لا يُكتب حديثه. «سؤالاته» (٥٣).
⦗٧٣⦘
- وقال ابن أَبي خيثمة: سمعتُ يحيي بن معين يقول: مخرمة بن بكير يقال: إنه وقع إليه كتاب أَبيه فرواه ولم يسمعه. «تاريخه» (٥٣٠٢).
- وقال أَحمد بن حنبل: سمعته من حماد الخيَّاط، قال: أخرج مَخرمة بن بُكير كتبًا، فقال: هذه كتب أَبي، لم أَسمع من أَبي شيئًا. «العلل ومعرفة الرجال» (١٩٠٧).
- وقال النَّسائِي: مخرمة لم يسمع من أَبيه شيئًا. «المجتبى» ١/ ٢١٤، وفي «الكبرى» (٧٢٣٣).
الصفحة 72
512