كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
٧١٥٤ - عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من قرن بين حجته وعمرته، أجزأه لهما طواف واحد» (¬١).
- وفي رواية: «من أهل بالحج والعمرة، كفاه لهما طواف واحد، ولا يحل حتى يحل منهما» (¬٢).
- وفي رواية: «من أحرم بالحج والعمرة، أجزأه طواف واحد، وسعي واحد منهما، حتى يحل منهما جميعا» (¬٣).
- وفي رواية: «من جمع الحج والعمرة، كفاه لهما طواف واحد، ولا يحل حتى يوم النحر، ثم يحل منهما جميعا» (¬٤).
- وفي رواية: «من جمع بين الحج والعمرة، طاف لهما طوافا واحدا، ثم لم يحل حتى يحل من حجته» (¬٥).
أخرجه أحمد (٥٣٥٠) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني. و «الدَّارِمي» (١٩٧٥) قال: أخبرنا سعيد بن منصور. و «ابن ماجة» (٢٩٧٥) قال: حدثنا مُحرِز بن سلمة. و «التِّرمِذي» (٩٤٨) قال: حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للدارمي.
(¬٣) اللفظ للترمذي.
(¬٤) اللفظ لابن حبان (٣٩١٦).
(¬٥) اللفظ لابن حبان (٣٩١٥).
و «ابن خزيمة» (٢٧٤٥) قال: حدثنا هشام بن يونس بن وابل (¬١) بن وضاح. و «ابن حِبَّان» (٣٩١٥) قال: أخبرنا محمد بن عبد الرَّحمَن السامي، والمفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي، قالا: حدثنا أحمد بن أَبي بكر الزُّهْري. وفي (٣٩١٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الرَّحمَن السامي، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة الزُّبَيري.
⦗٧٦⦘
سبعتهم (أحمد بن عبد الملك، وسعيد بن منصور، ومُحرِز بن سلمة، وخلاد بن أسلم، وهشام بن يونس، وأحمد بن أَبي بكر، وإبراهيم بن حمزة) عن عبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي، عن عُبيد الله بن عمر، عن نافع، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، تفرد به الدراوَرْدي على ذلك اللفظ، وقد رواه غير واحد، عن عُبيد الله بن عمر ولم يرفعوه، وهو أصح.
- أَخرجه ابن أبي شيبة (١٥٣٦٣) قال: حدثنا ابن نُمير، عن عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: من أحرم بالحج والعمرة جميعا، كفاه طواف واحد، ولم يحل حتى يقضي حجته، ويحل منهما جميعا.، «موقوف».
---------------
(¬١) قال ابن ماكولا: وأما «وابل»، بباء معجمة بواحدة، فهو هشام بن يونس بن وابل، اللؤلؤي، النهشلي. «الإكمال» ٧/ ٣٨٥.
(¬٢) المسند الجامع (٧٦٣٠)، وتحفة الأشراف (٨٠٢٩)، وأطراف المسند (٤٨٧٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٧٣٢)، وابن الجارود (٤٦٠)، والدارقُطني (٢٥٩٢ و ٢٥٩٣)، والبيهقي ٥/ ١٠٧.
٧٥١٢ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أتى فاطمة، فوجد على بابها سترا، فلم يدخل عليها، وقلما كان يدخل إلا بدأ بها، قال: فجاء علي، فرآها مهتمة، فقال: ما لك؟ فقالت: جاء إلي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلم يدخل علي، فأتاه علي، فقال: يا رسول الله، إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها، فلم تدخل عليها؟ فقال: وما أنا والدنيا؟ وما أنا والرقم؟! قال: فذهب إلى فاطمة، فأخبرها بقول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقالت: فقل لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فما تأمرني به؟ فقال: قل لها ترسل به إلى بني فلان» (¬١).
- وفي رواية: «أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم بيت فاطمة، فلم يدخل عليها، وجاء علي، فذكرت له ذلك، فذكره للنبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: إني رأيت على بابها سترا موشيا، فقال: ما لي وللدنيا؟! فأتاها علي فذكر ذلك لها، فقالت: ليأمرني فيه بما شاء، قال: ترسل به إلى فلان، أهل بيت بهم حاجة» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٥١٥) قال: حدثنا ابن نُمير. و «أحمد» ٢/ ٢١ (٤٧٢٧) قال: حدثنا ابن نُمير. و «عَبد بن حُميد» (٧٨٥) قال: حدثني ابن
⦗٧٦⦘
أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. و «البخاري» ٣/ ١٦٣ (٢٦١٣) قال: حدثنا محمد بن جعفر، أَبو جعفر، قال: حدثنا ابن فضيل. و «أَبو داود» (٤١٤٩) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن نُمير. وفي (٤١٥٠) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى الأسدي، قال: حدثنا ابن فضيل. و «ابن حِبَّان» (٦٣٥٣) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا أبي.
كلاهما (عبد الله بن نُمير، ومحمد بن فضيل) عن فضيل بن غزوان، عن نافع، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للبخاري.
(¬٣) المسند الجامع (٧٩٥٢)، وتحفة الأشراف (٨٢٥٢)، وأطراف المسند (٤٨٨٩).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٨٧٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٩٣١).
الصفحة 75
512