كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: إبراهيم الخُوزي متروك الحديث.
وقال العباس بن محمد الدُّوري، عن يحيى بن مَعين، أنه قال: إبراهيم بن يزيد الخُوزي المَكِّي ليس بثقةٍ، وليس بشيءٍ.
وقال أبو إسحاق الطالقاني: سألتُ عبد الله بن المبارك عن حديث إبراهيم الخُوزي، فأبى أن يُحدِّثني به، وقال له عبد العزيز بن أبي رِزْمَة: حَدِّثه يا أبا عبد الرَّحمَن، فقال: تأمرني أن أعود في ذنبٍ قد تبتُ منه.
وقال محمد بن المثنى: كان يحيى، يعني ابن سعيد القطان، وعبد الرَّحمَن، يعني ابن مهدي، لا يحدثان عن سفيان، عن إبراهيم الخُوزي.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد: سمعتُ ابن نُمير يقول: إبراهيم الخُوزي كان الناس يتقون حديثه.
وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال أبو زُرعة الرازي: منكر الحديث سكن مكة، وهو ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" ٢/ ١٤٦ و ١٤٧.
- وأَخرجه ابن عَدي في "الكامل" ١/ ٥١٢ في ترجمة إِبراهيم بن يزيد. وقال ١/ ٥١٩: وهو في عِداد من يُكتب حديثُه، وإِن كان قد نُسِبَ إِلى الضعف.
٧١١٠ - عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لما حج بنسائه قال: إنما هي هذه الحجة، ثم عليكم بظهور الحصر».
أخرجه ابن حبان (٣٧٠٦) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا محمد بن إسحاق المُسَيبي، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، عن عاصم بن عمر، عن عبد الله بن دينار، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٣/ ٢١٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٦٥٣)، والمطالب العالية (١٦٤٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٩٣٠).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ أَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٨/ ١٩٠ في ترجمة عاصم بن عمر.
وقال ٨/ ١٩٦: ومع ضعفه يُكتب حديثُه.
٧١١١ - عن أَبي أُمامة التيمي، قال: كنت رجلا أكري في هذا الوجه، وكان ناس يقولون: إنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر، فقلت: يا أبا عبد الرَّحمَن، إني رجل أكري في هذا الوجه، وإن ناسا يقولون: إنه ليس لك حج، فقال ابن عمر: أليس تحرم وتلبي، وتطوف بالبيت، وتفيض من عرفات، وترمي الجمار؟ قال: قلت: بلى، قال: فإن لك حجا؛

⦗٩⦘
«جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلم يجبه، حتى نزلت هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} فأرسل إليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقرأ عليه هذه الآية، وقال: لك حج» (¬١).
- وفي رواية: «عن أَبي أُمامة التيمي، قال: قلت لابن عمر: إنا نكري، فهل لنا من حج؟ قال: أليس تطوفون بالبيت، وتأتون المعرف، وترمون الجمار، وتحلقون رؤوسكم؟ قال: قلنا: بلى، فقال ابن عمر: جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسأله عن الذي سألتني، فلم يجبه، حتى نزل عليه جبريل، عليه السلام، بهذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، فدعاه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أنتم حجاج» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود.
(¬٢) اللفظ لأحمد.
٧٤٦٣ - عن جبلة بن سحيم، ومحارب بن دثار، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من جر ثوبه من مخيلة، لم ينظر الله إليه يوم القيامة» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٣٠٤) قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن الشيباني. و «مسلم» ٦/ ١٤٧ (٥٥٠٧) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن الشيباني (ح) وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.
كلاهما (أَبو إسحاق الشيباني، سليمان بن أبي سليمان، وشعبة بن الحجاج) عن جبلة بن سحيم، ومحارب بن دثار، فذكراه.

⦗٩⦘
- أخرجه أحمد (٥٠٣٨) قال: حدثنا بَهز، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. وفي ٢/ ٤٦ (٥٠٥٥) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شعبة. وفي ٢/ ٨١ (٥٥٣٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٢/ ١٠٣ (٥٨٠٣) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي ٢/ ١٣١ (٦١٥٠) قال: حدثنا يحيى بن عبد الملك، قال: حدثنا أبي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٦٤٤) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة. وفي (٩٦٤٥) قال: أخبرنا أَبو الأشعث، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل، قال: حدثنا شعبة. وفي (٩٦٤٨) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (٥٤٤٣) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد، والحوضي، عن شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.

الصفحة 8