كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
٧١٦٨ - عن عطاء، وابن أَبي مُليكة، وعن نافع، عن ابن عمر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حين دخل مكة، استلم الحجر الأسود، والركن اليماني، ولم يستلم غيرهما من الأركان» (¬١).
- في رواية ابن أبي شيبة: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لما قدم مكة».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٥٢١٨). وأحمد (٦٢٧٢) عن ابن نُمير، قال: حدثنا حجاج، عن عطاء، وابن أَبي مُليكة، وعن نافع، فذكروه (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٧٥٥٩)، وأطراف المسند (٤٣٨٣).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (٢٥٨١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج؛ هو ابن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه. انظر فوائد الحديث رقم (٨٦٠٧).
- فوائد:
- قال عباس الدُّوري: سمعت يحيى، يعني ابن مَعين، يقول: قد سمع ابن سِيرين من ابن عمر حديثا واحدا، قال: سألت ابن عمر. «تاريخه» (٣٨٧٥).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٤/ ٢١٤، في مناكير زربي، وقال: ولزربي غير ما ذكرت من الحديث قليل، وأحاديثه وبعض متون أحاديثه منكرة.
٧٥٣١ - عن سعيد بن جبير، قال: خرجت مع ابن عمر من منزله، فمررنا بفتيان من قريش، نصبوا طيرا يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، قال: فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا؛
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضا» (¬١).
- وفي رواية: «عن سعيد بن جبير، قال: مررت مع ابن عمر، وابن عباس، في طريق من طرق المدينة، فإذا فتية قد نصبوا دجاجة يرمونها، لهم كل خاطئة، قال: فغضب، وقال: من فعل هذا؟ قال: فتفرقوا، فقال ابن عمر: لعن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من يمثل بالحيوان» (¬٢).
- وفي رواية: «عن ابن عمر؛ أنه مر على قوم، وقد نصبوا دجاجة حية يرمونها، فقال: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لعن من مثل بالبهائم» (¬٣).
- وفي رواية: «أنه مر على قوم نصبوا دجاجة، يرمونها بالنبل، فقال: نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يمثل بالبهيمة» (¬٤).
- وفي رواية: «لعن الله من مثل بالحيوان» (¬٥).
⦗٩٨⦘
أخرجه عبد الرزاق (٨٤٢٨) عن الثوري، عن الأعمش، عن المنهال. و «ابن أبي شيبة» (٢٠٢١٩) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال. و «أحمد» (٣١٣٣) و ٢/ ٤٣ (٥٠١٨) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن المنهال بن عَمرو.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٥٥٨٧).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٣١٣٣).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٤٦٢٢).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٥٢٤٧).
(¬٥) اللفظ للنسائي ٧/ ٢٣٨ (٤٥١٦).
الصفحة 97
512