كتاب فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (حاشية الطيبي على الكشاف) (اسم الجزء: 15)

سورة الطور
مكية، وهي تسع وأربعون، وقيل: ثمان وأربعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
[{وَالطُّورِ * وكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ * والْبَيْتِ المَعْمُورِ * والسَّقْفِ المَرْفُوعِ * والْبَحْرِ المَسْجُورِ * إنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِن دَافِعٍ * يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وتَسِيرُ الجِبَالُ سَيْرًا} 1 - 10]
الطور: الجبل الذي كلم الله عليه موسى وهو بمدين. والكتاب المسطور في الرق المنشور - والرق: الصحيفة. وقيل: الجلد الذي يكتب فيه - الكتاب الذي تكتب فيه الأعمال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الطور
مكية وهي تسع وأربعون آية، وقيل: ثمان وأربعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله: (الكتاب الذي تكتب فيه الأعمال)، خبر للموصوف والصفة، وهي قوله: "والكتاب المسطور في الرق المنشور"، وما بينهما تفسير للرق، قد اعترض بينهما، وعن بعضهم: "والكتاب" مبتدأ، "والمسطور" خبر له، والأول أقرب.

الصفحة 41