كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (اسم الجزء: 15)
أكتافَهم قتلًا وأسرًا، وكانت تلكَ التكبيرةُ بتلك العزيمة سببًا للفتح والنصر (¬1).
توفي في ذي الحجة، وقيل: تأخرت وفاتُه إلى سنة إحدى وستين ومئتين (¬2)
روى عن سفيان بن عيينة وغيره. واختلفوا فيه على أقوال (¬3).
* * *
¬__________
(¬1) انظر حلية الأولياء 10/ 336 - 337، وصفة الصفوة 2/ 399.
(¬2) انظر الوافي بالوفيات 2/ 315.
(¬3) انظر تاريخ بغداد 3/ 71، وتهذيب الكمال 25/ 23، وتهذيب التهذيب 3/ 534.
وقال ابن حجر في التقريب: صدوق ربما وهم، وكان فاضلًا.