كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 15)
وقال (خ): إذا لم يكن شريكًا للمتناجيين، حزن، ولأنه قد يسوء ظنُّه بهما، فأرشد - صلى الله عليه وسلم - إلى الأدب، ومحافظة حقه، وإكرام مجلسه، وقيل: تختص كراهيةُ ذلك بالسفر؛ لأنه مظنَّةُ التهمَةِ، وإذا كان بحضرة الناس، كان هذا المعنى مأمونًا.
* * *
46 - باب حِفْظِ السِّرِّ
(باب: حفظ السر)
6289 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَنس بْنَ مَالِكٍ: أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سِرًّا، فَمَا أَخْبَرْتُ بِهِ أَحَدًا بَعْدَهُ، وَلَقَدْ سَألتْنِي أُمُّ سُلَيْم فَمَا أَخْبَرْتُهَا بِهِ.
معنى الحديث فيه ظاهر.
* * *
47 - بابُ إِذَا كَانُوا أَكْثرَ مِنْ ثَلاَثةٍ فَلَا بَأْسَ بالْمُسَارَّةِ وَالْمُنَاجَاةِ
(باب: إذا كان أكثر من ثلاثة، فلا باس بالمسارَّة والمناجاة)