كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 15)
الحديث الأول:
(مما يخرج)؛ أي: من الضُّراط، الذي يكون بغير اختيار، لأنه مُشترَكٌ بين الكلِّ.
(وقال: بِمَ يَضربُ أحدُكم امرأتَه) الجمعُ بينه وبين قوله تعالى: {وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء: 34] أن المَنهيَّ الضربُ المُبَرِّحُ، ولذا قال: كالعبد أو الفحل، والجائزُ ما لم يكن كذلك، وسبق الحديثُ أواخرَ (النكاح).
(وقال الثَّورِي) موصولٌ في (النكاح).
(وَوُهَيْب) في (التفسير).
(وأبو معاوية) سبق هناك بيانُ وصلِه.
* * *