"الكامل" من حديث عبد اللَّه بن جراد: "قطع العروق مسقمة" (¬1).
كما في الترمذي وابن ماجه: ["لا تدعوا العشاء ولو بكف من تمر فإن تركه يهرم" رواه ابن ماجه من حديث جابر (¬2)] (¬3) "ترك العشاء مهرمة" (¬4) (¬5). وقد روى هذا الحديث أبو بكر بن السني من طريق محمد بن عبد اللَّه بن نمير عن أبيه: حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: اشتكى أبي بن كعب، فبعث إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طبيبًا فكواه على أكحله. يعني: بعد قطع العرق.
* * *
¬__________
(¬1) لم أقف عليه في "الكامل"، وإنما وجدته مسندًا مرفوعًا في "تاريخ دمشق" 27/ 240 بلفظ: "قطع العروق مسقمة، والحجامة خير منه"، وعزا تخريجه لابن عدي في "الكامل" أيضًا العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" 1/ 365 (1376) وضعفه. وقال الألباني في "الضعيفة" (4058): موضوع.
(¬2) "سنن ابن ماجه" (3355). ضعفه البوصيري في "زوائده" (1104)، قال: إسناد حديث جابر ضعيف لضعف إبراهيم بن عبد السلام. وضعفه أيضًا الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (731)، قال: ضعيف جدًّا.
(¬3) ما بين المعقوفتين ساقط من (ح).
(¬4) سقط لفظ الحديث من (م).
(¬5) رواه الترمذي من حديث أنس مرفوعًا (1856)، قال أبو عيسى: هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعنبسة يضعف في الحديث، وعبد الملك بن علاق مجهول.