كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 15)

5 - باب الكَلامِ في كِتَابِ الله بغَيْرِ عِلْمٍ
3652 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحاقَ المُقْرِئُ الحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ مِهْرَانَ - أَخُو حَزْمٍ القُطَعيِّ - حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرانَ، عَنْ جُنْدُبٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قالَ في كِتَابِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ" (¬1).
* * *

باب الكلام في كتاب الله بغير علم
[3652] (حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن يحيى) الطرسوسي المعروف بالضعيف قال النسائي: شيخ صالح ثقة، والضعيف لقب له لكثرة عبادته (¬2). وقيل: كان ضعيفا في جسمه (حَدَّثَنَا يعقوب) بن إسحاق (الحضرمي المقرئ) مقرئ البصرة، ثقة (حَدَّثَنَا سهيل بن) عبد الله أبي حزم، واسمه (مهران) القطيعي البصري، قال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه (¬3) (حَدَّثَنَا أبو عمران) عبد الملك بن حبيب الجوني (عن جندب) بن عبد الله البجلي.
(قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال في كتاب الله برأيه) أي: بما سنح في وهمه، وخطر على باله (فوافق هواه الصواب) (¬4) دون نظر فيما قاله
¬__________
(¬1) رواه الترمذي (2952)، والنسائي في "الكبرى" (8086).
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (5736).
(¬2) "المجتبى" 4/ 165.
(¬3) "الجرح والتعديل" 4/ 247.
(¬4) بعدها في (ل)، (م): نسخة: فأصاب.

الصفحة 86