مسمى}، قال: في ظهورها، وألبانها، وأوبارها، وأشعارها، وأصوافها إلى أن تُسمّى: هَدْيًا، فإذا سُمِّيَت: هديًا ذهبت المنافع (¬١). (١٠/ ٤٩٠)
٥٠٦٢٦ - عن الضحاك بن مزاحم =
٥٠٦٢٧ - وعطاء [بن أبي رباح]، قالا: المنافع فيها: الركوب إذا احتاج، وفي أوبارها، وألبانها. والأجل المُسَمّى: إلى أن تقلَّد فتصير بُدنًا (¬٢). (١٠/ ٤٩١)
٥٠٦٢٨ - عن ابن جُرَيْج، قال: قال عطاء بن أبي رباح في قوله: {لكم فيها منافع إلى أجل مسمى}، قال: إلى أن تُنحَر. قال: له أن يحمل عليها المُعْي (¬٣)، والمنقطع به، من الضرورة؛ كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالبدنة إذا احتاج إليها سيِّدُها أن يحمل عليها، ويركب غير منهوكة. قلت لعطاء: ما؟ قال: الرجلُ الراجلُ، والمنقطع به، والمتبعُ، وإن نُتِجت أن يحمل عليها ولدها، ولا يشربَ من لبنها إلا فضلًا عن ولدها، فإن كان في لبنها فضل فليشرب مَن أهداها ومَن لم يُهدِها (¬٤). (ز)
٥٠٦٢٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن أبي نجيح- {لكم فيها منافع إلى أجل مسمى}، يقول: في ظهورها، وألبانها، فإذا قُلِّدَت فمحلها إلى البيت العتيق (¬٥). (ز)
٥٠٦٣٠ - قال قتادة بن دعامة: {إلى أجل مسمى}، وهو أن يسميها، ويُوجِبَها هَدْيًا، فإذا فعل ذلك لم يكن له شيء مِن منافعها (¬٦). (ز)
٥٠٦٣١ - عن ابن أبي نجيح -من طريق ابن علية- في قوله: {لكم فيها منافع إلى أجل مسمى}، قال: إلى أن توجبها بدنةً (¬٧). (ز)
٥٠٦٣٢ - عن محمد بن أبي موسى، في قوله: {لكم فيها منافع إلى أجل مسمى}، قال: لكم في كل مشعر منها منافع حتى تخرجوا منه إلى غيره (¬٨). (١٠/ ٤٩٢)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص ٢٩٥، وابن جرير ١٦/ ٥٤٣، ٥٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. ونحوه في تفسير مجاهد ص ٤٨١ إلّا أنّ لفظ آخره: إلى أن تُسمّى: بدنًا. ونحوه عند الثوري في تفسيره ص ٢١٢. وأخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٧١ بلفظ: هي البدن ينتفع بها حتى تُقلَّد.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٣) المعي: من الإعياء وهو الكلال، وأعيا الرجل في المشي فهو مُعْيٍ. اللسان (عيا).
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٤٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٤٤.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٢، وتفسير البغوي ٥/ ٣٨٤.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٤٤.
(¬٨) أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص ٢٩٤ - ٢٩٥، وابن جرير ١٦/ ٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.