آثار متعلقة بالآية:
٥٠٠٠٦ - عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقوم الساعة إلا بغَضْبَةٍ يغضبها ربُّكم لم يغضب قبلَها مثلُها» (¬١) [٤٤٢٢]. (ز)
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ}
٥٠٠٠٧ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {تذهل كل مرضعة}، قال: تَسْلُو مِن شِدَّة خوف ذلك اليوم (¬٢). (ز)
٥٠٠٠٨ - عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر- في قوله: {تذهل كل مرضعة عما أرضعت}، قال: ذُهِلَت عن أولادها لغير فِطام (¬٣). (١٠/ ٤١٧)
٥٠٠٠٩ - قال ابن حيان: تنسى (¬٤). (ز)
---------------
[٤٤٢٢] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢١١ - ٢١٢) أنّه يحتمل أن تكون الزلزلة في الآية عبارةً عن أهوال يوم القيامة، كما قال تعالى: {مَسَّتْهُمُ البَأْساءُ والضَّرّاءُ وزُلْزِلُوا} [البقرة: ٢١٤]، وكما قال - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم، اهزِمهم، وزَلْزِلْهم». ثم قال: «والجمهور على أنّ زلزلة الساعة هي كالمعهودة في الدنيا، إلا أنها في غاية الشدة».
_________
(¬١) أخرجه عبد الملك بن حبيب في أشراط الساعة ١/ ٩٦ (١٢)، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن ٤/ ٧٦٦ (٣٧٩)، ويحيى بن سلّام ١/ ٣٥٤ مرسلًا.
(¬٢) أخرجه ابن المنذر -كما في الفتح ٨/ ٤٤١ - .
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٥٦.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٧/ ٦.