٥٠٠١٩ - عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرأ كذلك (¬٢). (١٠/ ٤١٨)
٥٠٠٢٠ - عن أبي نهيك أنّه قرأ (وتُرى النّاسَ)، يعني: تحسب الناس. قال: لو كانت منصوبة كانوا سكارى، ولكنها: (تُرى): تَحسب (¬٣) [٤٤٢٥]. (١٠/ ٤١٨)
٥٠٠٢١ - عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر- في قوله: {وترى الناس سكارى} قال: مٍن الخوف، {وما هم بسكارى} قال: مِن الشَّراب (¬٤). (١٠/ ٤١٧)
٥٠٠٢٢ - عن الربيع [بن أنس]، {وترى الناس سكارى}، قال: ذلك عند الساعة، يَسْكر الكبير، ويَشِيبُ الصغير، وتضع الحواملُ ما في بطونها (¬٥). (١٠/ ٤١٨)
٥٠٠٢٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {وما هم بسكارى}، قال: مِن الشَّراب (¬٦). (١٠/ ٤١٨)
٥٠٠٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وترى الناس سكارى} مِن الخوف، {وما هم بسكارى} مِن الشراب، {ولكن عذاب الله شديد} (¬٧). (ز)
٥٠٠٢٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى} قال: ما شربوا خَمْرًا، {ولكن عذاب الله شديد} (¬٨). (ز)
---------------
[٤٤٢٥] اختلف في قراءة قوله: {وترى الناس}؛ فقرأ قوم بنصب التاء، وقرأ آخرون بضمها، ونصب الناس. وذكر ابنُ جرير (١٦/ ٤٥٧) أن قراءة نصب التاء على وجه الخطاب للواحد، كأنه قال: وترى -يا محمد- الناس سكارى وما هم بسكارى. وأن قراءة الضم من قول القائل: رئيت، تُري، التي تطلب الاسم والفعل، كـ «ظن» وأخواتها.
ثم رجَّح القراءة الأولى مستندًا إلى إجماع القراء، فقال: «والصوابُ مِن القراءة في ذلك عندنا ما عليه قرأة الأمصار؛ لإجماع الحُجَّة مِن القَرَأة عليه».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٥٦.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٣.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٥٨.