كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

٥٠٠٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {ويتبع} النضرُ {كل شيطان مريد} يعني: مارِد (¬١). (ز)

٥٠٠٣٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ويتبع كل شيطان مريد} مَرَدَ، يعني: اجترأ على المعصية، والشياطينُ هي التي أمَرَتْهم بعبادة الأوثان (¬٢) [٤٤٢٧]. (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٥٠٠٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث ابن أبي سليم- قال: جاء يهوديٌّ، فقال: يا محمد، أخبِرنا عن ربِّك مِن أيِّ شيء هو؛ مِن دُرٍّ، أم من ياقوت؟ قال: فجاءت صاعقةٌ فأخذته (¬٣). (ز)

٥٠٠٣٥ - عن أبي كعب المكي -من طريق المعتمر- قال: قال خبيث مِن خُبثاء قريش: أخبِرنا عن ربِّكم؛ مِن ذهب هو، أو من فضة هو، أو من نحاس هو؟ فقعقعت السماء قعقعة -والقعقعة في كلام العرب: الرعد-، فإذا قِحْف (¬٤) رأسه ساقط بين يديه (¬٥). (ز)


{كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (٤)}
٥٠٠٣٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كتب عليه} قال: على الشيطان، {أنه من تولاه} قال: اتَّبَعَه (¬٦). (١٠/ ٤٠٩)

٥٠٠٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {كتب عليه}، قال:
---------------
[٤٤٢٧] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢١٤) أن «الشيطان» هنا هو مُغْوِيهم من الجن، ثم قال: «ويحتمل أن يكون الشيطان من الإنس، والإنحاء على مُتَّبِعِيه».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٥.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٤.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٣٩٤ - .
(¬٤) القِحْف: العظم الذي فوق الدماغ من الجمجمة. لسان العرب (قحف).
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٣٩٤ - .
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 20