كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

قال: هذا ما كان مِن ولَدٍ يُولَد تامًّا ليس بسِقْط (¬١). (١٠/ ٤٢٤)

٥٠٠٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ونقر في الأرحام ما نشاء} فلا يكون سقطًا {إلى أجل مسمى} يقول: خروجه مِن بطن أمه؛ ليعتبروا في البعث، ولا يَشُكُّوا فيه أنّ الذي بدأ خلقكم لَقادِرٌ على أن يعيدكم بعد الموت (¬٢). (ز)

٥٠٠٦٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى}، قال: إقامته في الرَّحِم حتى يخرج (¬٣). (١٠/ ٤٢٣)

٥٠٠٦٦ - قال يحيى بن سلّام: {ونقر في الأرحام} أرحام النساء {ما نشاء} يعني: التمام إلى أجل مسمى} الوقت الذي يُولَد فيه (¬٤). (ز)


{ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ}
٥٠٠٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {ثم نخرجكم} مِن بطون أمهاتكم {طفلا ثم لتبلغوا أشدكم} ثماني عشرة سنة إلى أربعين سنة (¬٥). (ز)


{وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا}
٥٠٠٦٨ - قال يحيى بن سلّام: {ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم}، يعني: الاحتِلام (¬٦) [٤٤٣٠]. (ز)
٥٠٠٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ومنكم من يتوفى} مِن قبل أن يبلغ أشُدَّه، {ومنكم من يرد} بعد الشباب {إلى أرذل العمر} يعني: الهرم؛ {لكيلا يعلم
---------------
[٤٤٣٠] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢١٦) الاختلاف في «الأشد»، ثم علَّق بقوله: «واللفظة تقال باشتراك، فأشُدُّ الإنسان على العموم غير أشد اليتيم الذي هو الاحتلام، والأشد في هذه الآية يحتمل المعنيين».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٥.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٤ - ٣٥٥ بتصرف يسير.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٥.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٥.

الصفحة 26