كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

{لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

٥٠١١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ليضل عن سبيل الله}، يقول: لِيَسْتَزِلَّ عن دين الإسلام (¬١) [٤٤٣٤]. (ز)

{لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ}

٥٠١١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {له في الدنيا خزي}، يعني: القتل ببدر (¬٢). (ز)
٥٠١١٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {له في الدنيا خزي}، قال: قُتِل يوم بدر (¬٣). (١٠/ ٤٢٦)

٥٠١١٩ - قال يحيى بن سلّام: {ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي}: القتل (¬٤). (ز)


{وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (٩)}
٥٠١٢٠ - عن الحسن البصري، قال: بلغني: أنّ أحدهم يُحْرَق في اليوم سبعين ألف مرة (¬٥). (١٠/ ٤٢٧)

٥٠١٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق}، يعني: نحرقه بالنار (¬٦). (ز)
٥٠١٢٢ - قال يحيى بن سلّام: {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق}: عذاب جهنم،
---------------
[٤٤٣٤] قال ابنُ كثير (١٠/ ٢٠): «وقوله: {ليضل عن سبيل الله}، قال بعضهم: هذه لامُ العاقبة؛ لأنه قد لا يقصد ذلك، ويحتمل أن تكون لام التعليل. ثم إما أن يكون المراد بها: المعانِدون، أو يكون المراد بها: أن هذا الفاعل لهذا إنما جبلناه على هذا الخلق الدني لنجعله مِمَّن يَضِلُّ عن سبيل الله».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٧.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٧.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٧٠ - ٤٧١ عن ابن جريج عن مجاهد.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٦.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٧.

الصفحة 35