٥٠١٣٦ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله - عز وجل -: {يعبد الله على حرف}، قال: يعبد الله على وجَلٍ وشكٍّ (¬١). (ز) (ز)
٥٠١٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن الناس من يعبد الله على حرف}، يعني: على شكٍّ ... قال مقاتل: إذا سألك رجلٌ على كم حرفٍ تعبد الله - عز وجل -؟ فقُل: لا أعبد الله على شيء من الحروف، ولكن أعبد الله تعالى ولا أشرك به شيئًا؛ لأنّه واحد لا شريك له (¬٢). (ز)
{فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ}
٥٠١٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فان أصابه خير} قال: رخاء وعافية؛ {اطمأن به} قال: اسْتَقَرَّ به (¬٣). (١٠/ ٤٢٩)
٥٠١٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فان أصابه خير اطمأن به}، يقول: إن أصاب خِصْبًا وسلوة مِن عيش وما يشتهي اطمأنّ إليه، وقال: أنا على حق، وأنا أعرف الذي أنا عليه (¬٤). (١٠/ ٤٣٠)
٥٠١٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: كان الرجل يُهاجِر إلى المدينة، فإن أخصبت أرضه، ونتجت فرسه، وولد له غلام، وصحَّ بالمدينة، وتتابعت عليه الصدقات؛ قال: هذا دين حسن. يعني: الإسلام، فذلك قوله تعالى: {فإن أصابه خير اطمأن به} يقول: رضي بالإسلام (¬٥). (ز)
٥٠١٤١ - قال يحيى بن سلّام: {فإن أصابه خير اطمأن به}، يقول: رَضِي به (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص ١١٦ (تفسير عطاء الخراساني).
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٨.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٧٣، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٤٤٢ - . وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٣، وابن جرير ١٦/ ٤٧٤ بلفظ: كثر ماله، وكثرت ماشيته اطمأن، وقال: لم يصبني في ديني هذا منذ دخلته إلا خير. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٨.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٦.