كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

٥٠١٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة} إلى قوله: {ما يغيظ}، قال: السماء التي أمر الله أن يمد إليها بسبب: سقف البيت، أمر أن يمد إليه بحبل فيختنق به، قال: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} إذا اختنق؛ إن خشي أن لا ينصره الله؟! (¬١). (ز)

٥٠١٧٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {من كان يظن أن لن ينصره الله} قال: أن لن يرزقه الله، {فليمدد بسبب إلى السماء} قال: بحبل إلى سماء بيته، {ثم ليقطع} ثم ليختنق، {فلينظر هل يذهبن كيده} ذلك {ما يغيظ} قال: ذلك خيفة ألا يرزق (¬٢) [٤٤٣٧]. (١٠/ ٤٣١)

٥٠١٧١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في الآية، قال: مَن كان يظن أن لن ينصر الله محمدًا فليجعل حبلًا في سماء بيته، فليختنق به، فلينظر: هل يغيظ ذلك إلا نفسه؟! (¬٣). (١٠/ ٤٣٢)

٥٠١٧٢ - عن أبي رجاء، قال: سُئِل عكرمة مولى ابن عباس عن قوله: {فليمدد بسبب إلى السماء}. قال: سماء البيت، {ثم ليقطع} قال: ليختنق (¬٤). (ز)

٥٠١٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {من كان يظن أن لن ينصره الله}، يقول: مَن كان يظن أنّ الله غيرُ ناصرٍ دينَه فليمدد بحبل إلى السماء؛ سماء البيت، فليختنق، فلينظر ما يرد ذلك في يده؟! (¬٥) [٤٤٣٨]. (١٠/ ٤٣٢)

٥٠١٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {من كان يظن} يعني: يحسب {أن لن ينصره الله
---------------
[٤٤٣٧] قال ابنُ عطية (٦/ ٢٢٣): «قال مجاهد: الضمير في {يَنْصُرَهُ} عائد على {مَن}». وعلَّق عليه بقوله: «والمعنى: مَن كان مِن القلِقِين من المؤمنين».
[٤٤٣٨] ساق ابنُ عطية (٦/ ٢٢٢) قول قتادة، ثم قال: «وهذا على جهة المَثَل السّائِر؛ قولهم: دونك الحبل فاختنق. يُقال ذلك للذي يريد مِن الأمر ما لا يمكنه».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٨٠.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٨٢. وعلَّق أوله يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٨٣ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٨٣.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٣، وابن جرير ١٦/ ٤٧٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.

الصفحة 45