آثار متعلقة بالآية:
٥٠١٩٣ - عن ابن أبي مليكة، قال: مرَّ رجلٌ على عبد الله بن عمرو وهو ساجِدٌ في الحِجر، وهو يبكي، فقال: أتَعْجَبُ أن أبكي مِن خشية الله، وهذا القمر يبكي مِن خشية الله؟! (¬١). (١٠/ ٤٣٥)
٥٠١٩٤ - عن مجاهد بن جبر، قال: الثوب يسجد (¬٢). (١٠/ ٤٣٤)
٥٠١٩٥ - قال مجاهد بن جبر: يسجد المؤمن طائعًا، ويسجد الكافر كارهًا (¬٣). (ز)
٥٠١٩٦ - عن عمرو بن دينار، قال: سمعتُ رجلًا يطوف بالبيت ويبكي، فإذا هو طاووس [بن كيسان]، فقال: أعَجِبْتَ مِن بكائي؟ قلت: نعم. قال: وربِّ هذه البنية، إنّ هذا القمر لَيبكي من خشية الله، ولا ذنب له (¬٤). (١٠/ ٤٣٥)
٥٠١٩٧ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: إذا فاء الفَيْءُ لم يبق شيءٌ مِن دابة ولا طائر إلا خرَّ لله ساجدًا (¬٥). (١٠/ ٤٣٤)
٥٠١٩٨ - كان الحسن البصري لا يَعُدُّ السجود إلا من المسلمين، ولا يعد ذلك مِن المشركين (¬٦). (ز)
{إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (١٨)}
٥٠١٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إن الله يفعل ما يشاء} في خلقه. فقرأ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية، فسجد لها هو وأصحابُه - رضي الله عنهم - (¬٧). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٥٠٢٠٠ - عن علي -من طريق محمد بن علي بن الحسين- أنّه قيل له: إنّ ههنا رجلًا يتكلم في المشيئة. فقال له علي: يا عبد الله، خلقك الله لما يشاء أو لِما شئتَ؟ قال: بل لما يشاء. قال: فيمرضك إذا شاء أو اذا شئتَ؟ قال: بل إذا شاء. قال: فيشفيك إذا شاء أو إذا شئتَ؟ قال: بل إذا شاء. قال: فيدخلك حيث شاء أو
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٨.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٨.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٢٠.