٥٠٢٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: وتقول لهم الخزنة إذا ضربوهم بالمقامع: {وذوقوا عذاب الحريق}، يعني: النار (¬١). (ز)
٥٠٢٦٠ - عن الفُضَيل بن عياض، في الآية، قال: واللهِ، ما طمِعوا في الخروج؛ لأنّ الأرجل مُقَيَّدة، والأيدي موثقة، ولكن يرفعهم لَهَبُها، وتَرُدُّهم مقامعها (¬٢). (١٠/ ٤٤٥)
قراءات:
٥٠٢٦١ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد-: «ولُؤْلُؤٍ» مجرورة (¬٣). (ز)
تفسير الآية:
٥٠٢٦٢ - عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في قوله: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا}، أنّه قال: ليس مِن أهل الجنة أحدٌ إلا وفي يده ثلاثة أسورة: سوار من ذهب، وسوار من فضة، وسوار من لؤلؤ. وهو قوله: {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا}، أم {وحلوا أساور من فضة} [الإنسان: ٢١] (¬٤). (ز)
٥٠٢٦٣ - عن الحسن البصري -من طريق أشعث- قال: الحُلِيُّ في الجنة على الرجال أحسنُ منه على النساء. وكان يقرأ: {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا} الآية (¬٥). (ز)
٥٠٢٦٤ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد-: «ولُؤْلُؤٍ» مجرورة،
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٢١.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٤٩.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا عاصمًا، ونافعًا، وأبا جعفر، ويعقوب، فإنهم قرؤوا: {ولُؤْلُؤًا} بالنصب. انظر: النشر ٢/ ٣٢٦، والإتحاف ص ٣٩٦.
(¬٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٠.
(¬٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٦٤ (٢١٩) -.