تفسير الآية:
٥٣٦١١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-: {يسبح} يصلي {له فيها بالغدو} صلاة الغداة، {والآصال} صلاة العصر، وهما أول ما فرض اللهُ مِن الصلاة، فأحبَّ أن يذكرَهما، ويُذَكِّرهما عبادَه (¬١). (١١/ ٧٢)
٥٣٦١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مليكة- قال: إنّ صلاة الضحى لَفي القرآن، وما يغوص عليها إلا غواصٌّ؛ في قوله: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال} (¬٢). (١١/ ٨٢)
٥٣٦١٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد - في قوله: {يسبح له فيها بالغدو والآصال}، قال: الصلاة الفريضة (¬٣). (ز)
٥٣٦١٤ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {يسبح له فيها}: يُصلّى له فيها (¬٤). (١١/ ٧٤)
٥٣٦١٥ - عن أبي رَوْق عطية بن الحارث - من طريق سعيد بن عبد الله الطلاس عن شيخ-: {يسبح له فيها بالغدو والآصال}، يعني: صلاة الغداة، والآصال حين تميل الشمس إلى صلاة المغرب (¬٥). (ز)
٥٣٦١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {يسبح له فيها بالغدو والآصال}، يقول: يصلى لله - عز وجل - (¬٦). (ز)
٥٣٦١٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {يسبح له فيها} قال: يصلى لله فيها {بالغدو} صلاة الغداة، {والآصال} العشيِّ (¬٧). (ز)
٥٣٦١٨ - عن الليث بن سعد =
٥٣٦١٩ - وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، نحو قوله في الآصال (¬٨). (ز)
٥٣٦٢٠ - قال يحيى بن سلّام: {يسبح له فيها بالغدو والآصال}، الغدو: صلاة الصبح. والآصال: العشي؛ الظهر والعصر. وقد ذكر في غير هذه الآية المغربَ، والعشاء، وجميع الصلوات الخمس في غير آية (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٢٠، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٠٦.
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٤٠٧ - ٤٠٨. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في شعب الإيمان.
(¬٣) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٤٧٦.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٦١، وابن جرير ١٧/ ٣٢٠.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٠٦.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠١.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٠٦.
(¬٨) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٠٦.
(¬٩) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٥١.