كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

٥٣٧١٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إذا أخرج يده لم يكد يراها}، يقول: إذا أخرج الناظرُ يده في هذه الظلمات لم يكد يراها (¬١) [٤٦٨٢]. (ز)

٥٣٧١٣ - قال يحيى بن سلّام: {إذا أخرج يده لم يكد يراها} مِن شدة الظُّلمة (¬٢). (ز)


{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (٤٠)}

٥٣٧١٤ - قال عبد الله بن عباس: {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} مَن لم يجعل الله له دِينًا وإيمانًا فلا دِين له (¬٣). (ز)
٥٣٧١٥ - عن ثابت البناني، قال: قال مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير]: الإنسان بمنزلة الحجر؛ إن جعل الله فيه خيرًا كان فيه. وقرأ قول الله سبحانه: {ومن لم يجعل الله نورًا فما له نور له}. وقال مطرف: إنّ هاهنا قومًا يزعمون أنهم إن شاءوا دخلوا الجنة، وإن شاءوا دخلوا النار. ثم حلف مُطَرِّف بالله ثلاثة أيمان مجتهد: أن لا يدخل الجنة عبدٌ أبدًا إلا عبدٌ شاء أن يُدخله إياها عمدًا (¬٤). (ز)

٥٣٧١٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ومن لم يجعل الله له نورًا}، يقول: فما له إيمان (¬٥). (ز)
---------------
[٤٦٨٢] لم يذكر ابنُ جرير (١٧/ ٣٣٠ - ٣٣١) في تفسير عموم الآية غير قول أُبَيٍّ، وقول ابن عباس من طريق العوفي، وقول قتادة من طريق معمر، وقول ابن زيد.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٣١، وأخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٥ الشطر الأول منه من طريق أصبغ.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٤.
(¬٣) تفسير البغوي ٦/ ٥٣.
(¬٤) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص ٢٩٨، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ٢٠١.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٥.

الصفحة 677