كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

{وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ}

٥٣٧٢٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {والطير صافات}، قال: بَسْطُ أجنحتهن (¬١). (١١/ ٩١) (١١/ ٩١)
٥٣٧٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والطير صافات}، قال: صافات بأجنحتها (¬٢). (١١/ ٩١)

٥٣٧٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {والطير صافات} الأجنحة (¬٣). (ز)


{كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (٤١)}
٥٣٧٢٥ - عن مِسْعَر -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: {والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه}، قال: قد سَمّى لها صلاةً، ولم يذكر ركوعًا ولا سجودًا (¬٤). (١١/ ٩١)

٥٣٧٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {كل} مَن فيها؛ في السموات والأرض {قد علم صلاته} مِن الملائكة والمؤمنين مِن الجن والإنس، ثم قال - عز وجل -: {وتسبيحه} يعني: ويذكره كلُّ مخلوق بلُغَتِه، غير كفار الإنس والجن، {والله عليم بما يفعلون} (¬٥) [٤٦٨٥]. (ز)
---------------
[٤٦٨٥] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٣٩٧) في قوله: {كل قد علم صلاته وتسبيحه} عدة أقوال، فقال: «وقوله: {كل قد علم صلاته وتسبيحه} قال الحسن: المعنى: كل قد علم صلاة نفسه وتسبيح نفسه فهو يثابر عليهما ويؤديهما. وقال مجاهد: الصلاة للبشر، والتسبيح لما عداهم. وقالت فرقة: المعنى: كل قد علم صلاة الله وتسبيح الله اللذيْن أمر بهما وهَدى إليهما. فهذه إضافة خلق إلى خالق. وقال الزجاج وغيره: المعنى: كل قد علم الله صلاته وتسبيحه. فالضميران للكل».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٦.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٦. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٣.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ في العظمة.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٣.

الصفحة 679