كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

{وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (٤٢)}

٥٣٧٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير} في الآخرة (¬١). (ز)
٥٣٧٢٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولله ملك السموات والأرض وإلى الله المصير} البعث (¬٢). (ز)


{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا}
٥٣٧٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ألم تر أن الله} يقول: ألم تعلم أنّ الله {يزجي} يعني: يسوق {سحابا} (¬٣). (ز)

٥٣٧٣٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ألم تر أن الله يزجي سحابا} يُنشِئ سحابًا (¬٤). (ز)

{ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا}
٥٣٧٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم يؤلف بينه} يعني: يضُمُّ بعضه إلى بعض، {ثم يجعله ركاما} يعني: قِطعًا يحمل بعضها على إثر بعض، ثم يُؤَلِّف بينه، يعني: يضم السحاب بعضَه إلى بعض بعد الركام (¬٥). (ز)

٥٣٧٣٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ثم يؤلف بينه} يجمع بعضه إلى بعض، {ثم يجعله ركاما} بعضه على بعض (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٣.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٤.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٣.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٤ - ٤٥٥. وقد أخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٧، في تفسير هذه الآية عن ابن عباس -من طريق علي- قوله: {يزجي سحابًا}، يقول: يجري الفلك. وهو تفسير قوله تعالى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الفُلْكَ فِي البَحْرِ} [الإسراء: ٦٦] كما في تفسير ابن جرير.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٣.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٤ - ٤٥٥.

الصفحة 680