كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

تفسير الآية:
٥٣٧٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {يخرج من خلاله}، يقول: يخرج من خلال السحاب (¬١). (ز)

٥٣٧٤٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {من خلاله}، قال: السحاب (¬٢). (١١/ ٩٢)

٥٣٧٤٣ - قال يحيى بن سلّام: {يخرج من خلاله} مِن خلل السحاب (¬٣). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٥٣٧٤٤ - عن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني، قال: رأيت ابنَ عباس مرَّ به تبيعٌ ابنُ امرأةِ كعب، فسلَّم عليه، فسأله ابن عباس: هل سمعت كعبًا يقول في السحاب شيئًا؟ قال: نعم، سمعته يقول: إنّ السحاب غِربال المطر، لولا السحابُ حين ينزل الماءُ مِن السماء لفسد ما يقع عليه. قال: سمعتَ كعبًا يقول: في الأرض تنبت العام نبات، وعام قابل غيره؟ قال: نعم سمعتُه يقول: إنّ البذر ينزل من السماء. قال ابنُ عباس: وسمعتُ ذلك مِن كعب يقوله (¬٤). (ز)

٥٣٧٤٥ - عن عبيد بن عمير الليثي -من طريق حبيب بن أبي ثابت- قال: الرياح أربعٌ، يبعث الله الريح الأولى فتَقُمُّ الأرض قَمًّا، ثم يبعث الثانية فتُنشئ سحابًا، ثم يبعث الثالثة فتُؤَلِّف بينه، فتجعله ركامًا، ثم يبعث الرابعة فتُمْطِره (¬٥). (ز)

٥٣٧٤٦ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق إدريس أبي الياس-: أنّ الأرض شَكَتْ إلى الله - عز وجل - أيام الطوفان؛ لأنّ الله - عز وجل - أرسل الماء بغير وزْن ولا كيل، فخرج الماءُ غضبًا لله - عز وجل -، فخدش الأرض وخددها، فقالت: يا ربِّ، إنّ الماء خددني وخدشني. فقال الله - عز وجل -فيما بلغني والله أعلم-: إنِّي سأجعل للماء غِربالًا لا
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٣.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٣٧، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٨.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٤ - ٤٥٥.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٧.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٣٦، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦١٧.

الصفحة 682