كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

{فَإِنْ تَوَلَّوْا}
٥٣٨٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {فان تولوا}: يعني: الكفار تَوَلَّوْا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬١). (ز)

٥٣٨٣٠ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ثم قال: {فإن تولوا}، يعني: فإن أعرضتم عنهما؛ عن الله، وعن الرسول (¬٢). (ز)
٥٣٨٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {فإن تولوا}، يعني: أعرضتم عن طاعتهما (¬٣). (ز)


{فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ}
٥٣٨٣٢ - تفسير الحسن البصري: {فإنما عليه ما حمل} أي: مِن البلاغ، {وعليكم ما حملتم} مِن طاعته (¬٤). (ز)

٥٣٨٣٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فإنما عليه ما حمل} قال: يُبلِّغ ما أُرسِل به إليكم، {وعليكم ما حملتم} قال: أن تُطيعوه، وتعملوا بما أمركم (¬٥). (١١/ ٩٦)

٥٣٨٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ما حمل وعليكم ما حملتم} يقول: فإنما على محمد - صلى الله عليه وسلم - ما أُمر من تبليغ الرسالة، وعليكم ما أمرتم من طاعتهما (¬٦). (ز)


{وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (٥٤)}
٥٣٨٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {وإن تطيعوه} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ {تهتدوا} من الضلالة، وإن عصيتموه فإنّما على رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم - البلاغ المبين، يعني: ليس عليه إلا أن يبلغ ويبين، {وما على الرسول إلا البلاغ المبين} (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٢٥.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٦.
(¬٤) علقه يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٨.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٢٥ - ٢٦٢٦.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٦.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٦.

الصفحة 697