كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

آثار متعلقة بالآية:
٥٠٣١٥ - عن ابن عمرو مرفوعًا: «مَن أكل كِراءَ بيوتِ مكة أكل نارًا» (¬١). (١٠/ ٤٥٢)

٥٠٣١٦ - عن ابن عمر، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «مكة مباحة؛ لا تُؤَجَّر بيوتها، ولا تُباع رِباعُها (¬٢)» (¬٣). (١٠/ ٤٥١)

٥٠٣١٧ - عن عمر بن الخطاب، أنّ رجلًا قال له عند المروة: يا أمير المؤمنين، أقْطِعْنِي مكانًا لي ولِعَقِبِي. فأعرض عنه عمر، وقال: هو حَرَمُ الله، {سواء العاكف فيه والباد} (¬٤). (١٠/ ٤٥٠)

٥٠٣١٨ - عن ابن عمر: أنّ عمر نهى أن تُغْلَق أبواب دور مكة؛ فإن الناس كانوا ينزلون منها حيث وُجِدُوا، حتى كانوا يضرِبون فساطِيطَهم في الدور (¬٥). (١٠/ ٤٥٠)


{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٥)}
نزول الآية:
٥٠٣١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: نزلت هذه الآيةُ في عبد الله بن أنيس؛ أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه مع رجلين، أحدهما مهاجر، والآخر
---------------
(¬١) أخرجه الأزرقي في أخبار مكة ٢/ ١٦٣، والدارقطني في سننه ٤/ ١٣ (٣٠١٦).
قال الألباني في الضعيفة ٥/ ٢٠٨ (٢١٨٦): «ضعيف».
(¬٢) رِباعها: منازلها. اللسان (ربع).
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٤) أخرجه ابن سعد ٥/ ٤٦٥.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 72