٥٠٣٢٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة- في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}، قال: مَن هَمَّ بخطيئة فلم يعملها في سوى البيت لم تُكْتَب عليه حتى يعملها، ومَن هَمَّ بخطيئة في البيت لم يُمِتْهُ الله مِن الدنيا حتى يذيقه مِن عذاب أليم (¬١). (١٠/ ٤٥٣)
٥٠٣٢٤ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق فاطمة السهمية- أنّه قال: الإلحاد: ظلم الخادم، فما فوق ذلك (¬٢). (ز)
٥٠٣٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، يعني: من لجأ إلى الحرم، {بإلحاد}، يعني: بمَيْل عن الإسلام (¬٣). (١٠/ ٤٥٣)
٥٠٣٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، قال: بشِرْك (¬٤). (١٠/ ٤٥٤)
٥٠٣٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، قال: أن تَسْتَحِلَّ مِن الحرام ما حَرَّم الله عليك؛ من لِسان، أو قتل، فتظلم مَن لا يظلمك، وتقتل مَن لا يقتلك، فإذا فعل ذلك فقد وجب له عذاب أليم (¬٥).
(١٠/ ٤٥٤)
٥٠٣٢٨ - قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- {بإلحاد بظلم}، قال: الذي يريد استحلاله مُتَعَمِّدًا (¬٦). (ز)
٥٠٣٢٩ - عن الربيع بن أنس، في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}، قال: حدَّثنا رجلٌ سَمِعَه مِن عقب المهاجرين والأنصار أنّهم أخبروه: أنّ أيَّما أحدٍ أراد به ما أراد أصحابُ الفيل عجَّل لهم العقوبة في الدنيا. وقال: إنّما يؤتى استحلاله مِن قِبَل أهله. فأخبرني عنهم: أنّه وجد سطران بمكة مكتوبان في المقام؛ أما أحدهما فكتابته: بسم الله، والبركة، وضعتُ بيتي بمكة، طعام أهله اللحم والسمن والتمر، ومَن دخله كان آمنًا، لا يُحِلُّه إلا أهله. قال: لولا أنّ أهله
---------------
(¬١) أخرجه الطبراني (٩٠٧٨). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(¬٢) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ١/ ١٢٩ - ١٣٠ (٢٩٨).
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٤٠٨ - .
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٠٧.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٠٩.