٥٤١٠٤ - قال عكرمة مولى ابن عباس: إذا ملك الرجل المفتاحَ فهو خازن، فلا بأس أن يَطْعَم الشيءَ اليسير (¬١). (ز)
٥٤١٠٥ - قال الحسن البصري: {أو ما ملكتم مفاتحه} خزانته مِمّا كنتم عليه أُمناء (¬٢). (ز)
٥٤١٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {أو ما ملكتم مفاتحه}: مِمّا تختزن، يا ابن آدم (¬٣). (ز)
٥٤١٠٧ - عن يزيد بن أبي حبيب -من طريق ابن لهيعة- قال: قوله: {أو ما ملكتم مفاتحه} كان الناس يغزون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيخلفون الضُّمَناء على خزائنهم، فكانوا يتحرجون أن يصيبوا منها شيئًا؛ فأحلَّ الله لهم أن يصيبوا منها (¬٤). (ز)
٥٤١٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {أو ما ملكتم مفاتحه}، قال: الرجل يوليه رجلٌ طعامَه؛ يقوم عليه، ويحفظ له، فلا بأس أن يأكل منه (¬٥). (ز)
٥٤١٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أو ما ملكتم مفاتحه}، يعني: خزائنه، يعني: عبيدكم وإماءكم (¬٦). (ز)
٥٤١١٠ - قال يحيى بن سلّام: مما تخبَوْن (¬٧) ... وقال بعضهم: هم المملوكون الذين هم خَزَنة على بيوت مواليهم (¬٨). (ز)
{أَوْ صَدِيقِكُمْ}
نزول الآية:
٥٤١١١ - قال مقاتل بن سليمان: {أو صديقكم} نزلت في مالك بن زيد، وكان صديقه الحارث بن عمرو، وذلك أنّ الحارث خرج غازيًا، وخلَّف مالكًا في أهله وماله وولده، فلمّا رجع رأى مالكًا مجهودًا قال: ما أصابك؟ قال: لم يكن عندي
---------------
(¬١) تفسير البغوي ٦/ ٦٤.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٣.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٧١، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٤٧.
(¬٤) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٢ - ٤٦٣.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٤٧.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٨.
(¬٧) وجاء عقبه في النسخة المطبوعة: هكذا.
(¬٨) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٢ - ٤٦٣.