تفسير الآية:
٥٤١١٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قول الله: {أو صديقكم}: يعني: في بيوت أصدقائكم (¬٢). (ز)
٥٤١١٣ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قال: يأكل الرجل مِن منزل صديقه حتى ينهاه، ثم قرأ: {أو صديقكم} (¬٣). (ز)
٥٤١١٤ - عن الحسن بن دينار، عن الحسن [البصري] أنّه سأله رجل، فقال: الرجل يدخل على الرجل، يعني: صديقه، فيخرج الرجل من بيته، ويرى الآخرُ الشيءَ مِن الطعام في البيت، أيأكل منه؟ فقال: كُلْ مِن طعام أخيك (¬٤). (ز)
٥٤١١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {أو صديقكم}، قال: إذا دخلت بيت صديقك مِن غير مؤامرته، ثم أكلت من طعامه بغير إذنه، لم يكن بذلك بأس (¬٥). (١١/ ١١٧)
آثار متعلقة بالآية:
٥٤١١٦ - قال الحسن بن دينار: كُنّا في بيت قتادة، فأُتِينا بِبُسر، فأخذ رجل منا بُسرات، ثم قال: يا أبا الخطاب، إنِّي قد أخذت مِن هذا البسر. فقال: هو لك حلال، وإن لم تذكره لي؛ لأنّك مؤاخِيَّ (¬٦). (ز)
٥٤١١٧ - عن رواد بن الجراح، قال: سألني صدقة بن يزيد أن آتيه بكُتُب، فوعدتُه، فمكثتُ أيّامًا، ثم جئته، فقال: أين كنت؟ فقلت: شغلني عنك صديقٌ لي. فقال: صديق؟ قال: قلت: نعم. قال: أنا أكبر من أبيك، وما أعلم لي صديقًا. قال: سمعت قتادة يقول في قول الله تعالى: {أو صديقكم} قال: هو الرجل يكون بينه وبين الرجل الإخاء والمودة، فيأتيه فيطلبه في منزله، فيقول: أين أخي فلان؟ فيقول
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٨.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٤٧.
(¬٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان -ضمن موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ١٩١ (٢١٦) -.
(¬٤) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٣.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٦٤، وابن جرير ١٧/ ٣٧٤. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٢، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٤٨، والنحاس في الناسخ والمنسوخ ٢/ ٥٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٣.