كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

٥٤١٥٤ - و [محمد بن السائب] الكلبي، مثله (¬١). (ز)

٥٤١٥٥ - عن طاووس بن كيسان: أي: يسلم بعضكم على بعض، هذا في دخول الرجل بيت نفسه يسلم على أهله ومن في بيته (¬٢). (ز)
ز

٥٤١٥٦ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم}، يعني: على أهل دينكم (¬٣). (ز)

٥٤١٥٧ - عن محمد ابن شهاب الزهري =

٥٤١٥٨ - وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله}، قالا: بيتك إذا دخلتَه فقُل: سلام عليكم (¬٤). (ز)

٥٤١٥٩ - عن ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم}، قال: سلِّم على أهلك. =

٥٤١٦٠ - قال ابن جريج: وسُئِل عطاء بن أبي رباح: أحقٌّ على الرجل إذا دخل على أهله أن يُسَلِّم عليهم؟ قال: نعم. =

٥٤١٦١ - وقالها عمرو بن دينار. وتَلَوا: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة}. قال عطاء بن أبي رباح ذلك غير مرة (¬٥). (ز)

٥٤١٦٢ - قال ابن جريج: وأخبرني زياد، عن ابن طاووس أنّه كان يقول: إذا دخل أحدكم بيته فليسلم (¬٦). (ز)

٥٤١٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم}، قال: إذا دخلت بيتك فسلِّم على أهلك، وإذا دخلت بيتًا لا أحد فيه فقُل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين. فإنه كان يؤمر بذلك، وحُدِّثْنا: أنّ الملائكة تَرُدُّ عليه (¬٧). (١١/ ١٢٣)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٦٦، كذا جاء في المطبوع منه، ولعل الصحيح: عن معمر عن الكلبي.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٧/ ١٢٠، وتفسير البغوي ٦/ ٦٦ بنحوه.
(¬٣) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٣.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ١٠/ ٣٨٨ (١٩٤٤٧)، وابن جرير ١٧/ ٣٧٨.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٧٨.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٧٩.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٧٨ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٤٩، ٢٦٥١، والبيهقي (٨٨٤٠)، وعند البيهقي عن الزهري وقتادة مختصرًا، وأخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٤ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 753