في وادي من أودية النار، إذا سار سار فيه، وإن مات مات فيه. وقال: من لم يتسلل منها لواذًا فهو في وادي مِن أودية الجنة، إن سار سار فيه، وإن مات مات فيه (¬١). (ز)
٥٤٢٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: فخوَّفهم عقوبتَه، فقال سبحانه: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره}، يعني: عن أمر الله - عز وجل - (¬٢). (ز)
٥٤٢٦٤ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قوله: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره}: يعني: المنافقين (¬٣). (ز)
٥٤٢٦٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره}: الذين يصنعون هذا (¬٤). (ز)
٥٤٢٦٦ - قال يحيى بن سلّام: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} عن أمر الله، يعني: المنافقين (¬٥). (ز)
{أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ}
٥٤٢٦٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة}، قال: أي: قَتْل (¬٦). (ز)
٥٤٢٦٨ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة}، قال: بلاء في الدنيا (¬٧). (ز)
٥٤٢٦٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قول الله: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة}، قال: يطبع على قلبه، فلا يُؤمَنُ أن يُظهر الكفر
---------------
(¬١) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٤٩٥.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢١١.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٧.
(¬٤) أي: الذهاب بغير إذن النبي - صلى الله عليه وسلم -. والأثر تتمة للأثر السابق عن ابن زيد، أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٨٦، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٧.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٧.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٧/ ١٢١.
(¬٧) تفسير البغوي ٦/ ٦٨.