كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

٥٤٢٨٥ - عن زيد بن أسلم: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه ذاتَ يوم وهو مستقبلٌ العدوَّ: «لا يقاتل أحدٌ منكم». فعَمَد رجل منهم ورمى العدوَّ، وقاتلهم، فقتلوه، فقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اسشتهد فلان. فقال: «أبعد ما نهيتُ عن القتال؟». قالوا: نعم. قال: «لا يدخل الجنة عاص» (¬١). (١١/ ١٣١)

٥٤٢٨٦ - عن الحسن بن صالح -من طريق عبد الصمد بن صبيح- قال: إني لَخائف على مَن ترك المسح على الخفين أن يكون داخلًا في هذه الآية: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} (¬٢). (١١/ ١٣٠)


{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

٥٤٢٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم نفسه جل جلاله، فقال تعالى: {ألا إن لله ما في السماوات والأرض} مِن الخلق؛ عبيدُه، وفي مُلكِه (¬٣). (ز)

{قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ}

٥٤٢٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {قد يعلم ما أنتم عليه} الآية، قال: ما كان قومٌ قطُّ على أمرٍ ولا على حالٍ إلا كانوا بعين الله، وإلا كان عليهم شاهد مِن الله (¬٤). (١١/ ١٣٢)
٥٤٢٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قد يعلم ما أنتم عليه} مِن الإيمان، والنفاق (¬٥). (ز)

٥٤٢٩٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {قد يعلم ما أنتم عليه}: صنيعكم هذا أيضًا (¬٦) [٤٧٠٢]. (ز)
---------------
[٤٧٠٢] لم يذكر ابنُ جرير (١٧/ ٣٩٢) في معنى: {قَدْ يَعْلَمُ ما أنْتُمْ عَلَيْهِ} سوى قول ابن زيد.
_________
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٥/ ١٧٩ (٩٢٩٦) مرسلًا.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٧.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢١١.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢١١.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٩٢، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٨ من طريق أصبغ.

الصفحة 775