٥٠٣٥٠ - عن عبد الله بن عمر، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «احتكار الطعام بمكة إلحاد» (¬١). (١٠/ ٤٥٥)
٥٠٣٥١ - عن عمر بن الخطاب، قال: احتكار الطعام بمكة إلحاد بظلم (¬٢). (١٠/ ٤٥٥)
٥٠٣٥٢ - عن عمر بن الخطاب -من طريق إسماعيل بن أُمَيَّة- قال: لَأن أُخْطِئ سبعينَ خطيئة برُكْبَة (¬٣) أحبُّ إلَيَّ مِن أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة (¬٤). (١/ ٦٥١)
٥٠٣٥٣ - عن مجاهد، قال: رأيتُ عبد الله بن عمرو بعرفة ومنزله في الحِلِّ ومسجده في الحرم، فقلتُ له: لِمَ تفعل هذا؟ قال: لأنّ العمل فيه أفضل، والخطيئة فيه أعظم (¬٥). (١٠/ ٤٥٩)
٥٠٣٥٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: تجارة الأمير بمكة إلحاد (¬٦). (١٠/ ٤٥٦)
٥٠٣٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد بن عمير- قال: أقبل تُبَّع يريد الكعبة، حتى إذا كان بكُراع الغَمِيم (¬٧) بعث الله تعالى عليه ريحًا لا يكاد القائم يقوم إلا بمشقة، ويذهب القائم يقعد فيُصْرَع، وقامت عليه، ولقوا منها عناء، ودعا تُبَّعٌ حَبْرَيه، فسألهما: ما هذا الذي بُعِثَ عَلَيَّ؟ قالا: أوَتُؤَمِّنّا؟ قال: أنتم آمنون. قالا: فإنّك تريد بيتًا يمنعه الله مِمَّن أراده. قال: فما يُذهِب هذا عَنِّي؟ قالا: تَجَرَّد في ثوبين، ثم تقول: لبيك اللهم لبيك، ثم تدخل فتطوف به فلا تُهَيِّج أحدًا من أهله. قال: فإن أجمعتُ على هذا ذَهَبَتْ هذه الريحُ عَنِّي؟ قالا: نعم. فتَجَرَّد، ثُمَّ لَبّى، فأدبرت الريح كقطع الليل المظلم (¬٨). (١٠/ ٤٥٦)
---------------
(¬١) أخرجه الطبراني في الأوسط ٢/ ١٣٢ - ١٣٣ (١٤٨٥)، والبيهقي في شعب الإيمان ١٣/ ٥١٤ - ٥١٥ (١٠٧٠٨).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا ابن محيصن، تفرَّد به عبد الله بن المؤمل». وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٠١ (٦٤٧٩): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الله بن المؤمل؛ وثَّقه ابن حبان وغيره، وضَعَّفه جماعة».
(¬٢) أخرجه البخاري في تاريخه ٧/ ٢٥٥ - ٢٥٦. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(¬٣) ركبة: موضع بالحجاز. لسان العرب (ركب).
(¬٤) أخرجه الأزرقي في تاريخ مكة ٢/ ١٣٤. وعزاه السيوطي إلى الجندي.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق (٨٨٧٠). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) كُراع الغَمِيم: موضع بين مكة والمدينة. معجم البلدان ٤/ ٢١٤.
(¬٨) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٨٨.