كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

أجيبوا ربَّكم. فلبّى كلُّ رَطْب ويابس (¬١). (١٠/ ٤٦٧)

٥٠٤١٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: لَمّا أُمِر إبراهيم أن يُؤَذِّن في الناس بالحجِّ قام على المقام، فنادى بصوت أسْمَعَ مَن بين المشرق والمغرب: يا أيها الناس، أجيبوا ربكم (¬٢). (١٠/ ٤٦٧)

٥٠٤١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- قال: قال جبريل لإبراهيم: {وأذن في الناس بالحج}. قال: كيف أؤذن؟ قال: قل: يا أيها الناس، أجيبوا إلى ربكم. ثلاث مرات، فأجاب العبادُ، فقالوا: لبيك اللهم لبيك، ربنا لبيك لبيك، اللهم ربنا لبيك. قال: فمَن أجاب إبراهيمَ يومئذ مِن الخلق فهو حاجٌّ (¬٣). (١/ ٧١١، ١٠/ ٤٦٧)

٥٠٤١٨ - عن مجاهد بن جبر، قال: لما فرغ إبراهيمُ وإسماعيلُ مِن بناء البيت أمر إبراهيمَ أن يُؤَذِّن بالحج، فقام على الصَّفا، فنادى بصوتٍ سَمِعه ما بين المشرق والمغرب: يا أيها الناس، أجيبوا إلى ربكم. فأجابوه وهم في أصلاب آبائهم، فقالوا: لبيك. قال: فإنّما يَحُجُّ البيتَ اليومَ مَن أجاب إبراهيم يومئذ (¬٤). (١٠/ ٤٦٧)

٥٠٤١٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: قال إبراهيم: كيف أقول؟ قال: قل: يا أيها الناس، أجيبوا ربَّكم. فما خلق اللهُ مِن جبل ولا شجر ولا شيء مِن المطيعين له إلا ينادي: لبيك اللهم لبيك. فصارت التلبية (¬٥). (١٠/ ٤٦٨)

٥٠٤٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قوله: {وأذن في الناس بالحج}: قال إبراهيم: كيف أقول، يا رب؟ قال: قل: يا أيها الناس، استجيبوا لربكم. قال: فوَقَرَتْ في قلب كل مؤمن (¬٦). (ز)

٥٠٤٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: أُمِر إبراهيمُ - صلى الله عليه وسلم - أن يُؤَذِّن بالحج، فقام على المقام، فتطاول به حتى صار كأطول جبل، فنادى: يا أيها
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٠٠٠). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه سعيد بن منصور (٢٢٠ - تفسير)، وابن أبي حاتم ١/ ٢٣٥، والأزرقي ١/ ٣٥ مطولًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه البيهقي في الشعب (٣٩٩٩). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥١٧.

الصفحة 90