كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 15)

٥٠٤٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وعلى كل ضامر}، قال: لا تبلغه المُطِيُّ حتى تضمُر (¬١).
(١٠/ ٤٧٢)

٥٠٤٤١ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله - عز وجل -: {يأتوك رجالا وعلى كل ضامر}، قال: الإبل والدواب (¬٢). (ز)

٥٠٤٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وعلى كل ضامر}، يعني: الإبل (¬٣) [٤٤٥٧]. (ز)


{يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (٢٧)}
٥٠٤٤٣ - عن عبد الله بن عباس -طريق العوفي- {من كل فج عميق}، قال: مكان بعيد (¬٤). (١٠/ ٤٧٠)

٥٠٤٤٤ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {من كل فج عميق}. قال: طريق بعيد. قال: وهل تعرفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قولَ الشاعر:
حازوا العِيالَ وسَدُّوا الفِجا ... ج بأجساد عادٍ لَها آبدات؟ (¬٥). (١٠/ ٤٧٢)

٥٠٤٤٥ - عن أبي العالية الرياحي، {من كل فج عميق}، قال: مكان بعيد (¬٦). (١٠/ ٤٧٣)

٥٠٤٤٦ - عن مجاهد بن جَبْر، في قوله: {من كل فج عميق}، قال: طريق
---------------
[٤٤٥٧] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٣٨) في معنى «الضامر» قولين: الأول: أنها الناقة. ثم علَّق عليه قائلًا: «فيجيء قوله تعالى: {يَأْتِينَ} مستقيمًا على هذا التأويل». والثاني: أنها كل ما اتَّصف بذلك من جمل وناقة وغير ذلك. ورجَّحه بقوله: «وهذا هو الأظهر». ولم يذكر مستندًا، ثم وجَّه هذا المعنى مع قوله: {يَأْتِينَ}، فقال: «لكنه يتضمن معنى الجماعات أو الرفاق، فيحسن لذلك قوله: {يَأْتِينَ}».
_________
(¬١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص ١١٧ (تفسير عطاء الخراساني).
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٢٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥١٩، كذلك أخرجه بنحوه من طريق ابن جريج.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى الطستي في مسائله. وينظر: الإتقان ٣/ ٨٨٥.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 94